الحكومة المغربية تعلن تجاوبها مع مطالب التعبيرات الشبابية واستعدادها للحوار والنقاش.

الرباط 3سبتمبر 2025م(وال)- أعلن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، تجاوب الحكومة  مع مطالب التعبيرات الشبابية واستعدادها للحوار والنقاش معهم من داخل المؤسسات والفضاءات العمومية.

   وقال أخنوش حسب مانقلت عنه وكالة الأنباء المغربية إن الحكومة عبر مختلف الأحزاب المكونة لها قامت بالتفاعل مع مطالب التعبيرات الشبابية، وتعلن تجاوبها مع هذه المطالب المجتمعية واستعدادها للحوار والنقاش.

   وأكد أن الحكومة تابعت التطورات المؤسفة التي وقعت خلال اليومين الماضيين بعدد من مدن المملكة والتي عرفت تصعيدا خطيرا مس بالأمن والنظام العامين، وأدى إلى إصابة المئات من أفراد القوات العمومية وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة، معربا عن أسفه لتسجيل وفاة ثلاثة أشخاص.

  وجدد رئيس الحكومة التأكيد على أن المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمعالجة مختلف الإشكالات التي يواجهها المغرب، وتسريع وتيرة تفعيل السياسات العمومية موضوع المطالب الاجتماعية، بما يساهم في تحقيق الطموح المشترك لجميع المغاربة. 

من جهته أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية المغربية  رشيد الخلفي، أن بعض الاحتجاجات في بعض المناطق لم تعد سلمية، "بل أعمال إجرامية واضحة تقودها قلة من المحرضين ومثيري الشغب".

وأضاف  في توضيح للصحافة أن "أعمالا إجرامية غير مسبوقة، وصلت حد مهاجمة واقتحام مؤسسات إدارية ومراكز أمنية، في محاولة للاستيلاء على الأسلحة الوظيفية والعتاد و الذخيرة"،لافتا إلى أن 70 في المائة من مثيري الشغب هم من القاصرين، وهو ما يطرح مسؤولية الأمهات والآباء تجاه أبنائهم.