تبادل الاتهامات بين الجمهوريين والديمقراطيين يزيد احتمالية انتشار المعاناة الاقتصادية بأمريكا .

واشنطن 2 أكتوبر 2025 م (وال) - أمضى الجمهوريون والديمقراطيون اليوم الأول من إغلاق الحكومة الفيدرالية في تبادل الاتهامات بشأن الخلل، حيث أُغلقت مؤقتًا مواقع شهيرة تُمثل الهوية الجوهرية للولايات المتحدة - من جرس الحرية في بنسلفانيا إلى بيرل هاربور في هاواي.

وذكرت وكالة "اسوشيتد برسAP" أن إدارة ترامب استعانت بنائب الرئيس "جيه دي فانس" للظهور في قاعة الإحاطة بالبيت الأبيض ليُجادل، زورًا، بأن الديمقراطيين رفضوا إبقاء تمويل الحكومة لأنهم كانوا يحاولون توسيع نطاق التغطية الصحية للأشخاص المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني.

وردّ كبار الديمقراطيين بأنهم يريدون ببساطة تجديد تمويل إعانات الرعاية الصحية بموجب قانون الرعاية الصحية الميسرة حتى لا ترتفع أقساط التأمين على مستوى البلاد للأسر الأمريكية.

وأضافت الوكالة أن أي من الجانبين لم يُعلن أنه سيُغيّر موقفه، ولكن مع استمرار تبادل الاتهامات، ازدادت احتمالية انتشار المعاناة الاقتصادية - مما قد يُعرّض مئات الآلاف من الوظائف والخدمات الأساسية بالولايات المتحدة للخطر. 

ونقلت "AP" عن تقرير أصدرته أمس الأربعاء شركة (المعالجة الآلية للبيانات "ADP") ، المتخصصة في حلول إدارة رأس المال البشري والرواتب وإدارة الموارد البشرية للشركات، أن التداعيات الاقتصادية قد تُفاقم  سوق العمل المتداعي أصلًا، حيث أظهر التقرير   أن أصحاب العمل في القطاع الخاص قد خفضوا 32 ألف وظيفة الشهر الماضي .

...(وال)...