اليوم العالمي للمسنين - تقدير لعطاء العمر ، وتجديد للعهد بالوفاء .

اعداد : حنان الحوتي

بنغازي 01 أكتوبر 2025 م (وال) – يحتفي العالم في الأول من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمسنين وهي مناسبة أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1990 لتكريم كبار السن وإبراز دورهم الحيوي في الأسرة والمجتمع والتأكيد على حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.

ويأتي إحياء هذه المناسبة هذا العام تحت شعار (المساواة والكرامة للجميع في كل عمر ) بما يعكس الدعوة إلى دمج المسنين في مسيرة التنمية وضمان حصولهم على الرعاية الصحية والاجتماعية الكاملة ومواجهة التحديات التي قد تعترضهم مثل العزلة الاجتماعية أو التمييز العمري.

وشددت وزارة الشؤون الاجتماعية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب على أهمية الارتقاء ببرامج الرعاية الموجهة لكبار السن وتوسيع مظلة التأمين الصحي والخدمات الاجتماعية بما يضمن لهم حياة كريمة تحفظ مكانتهم وتعزز من شعورهم بالانتماء.

 وقالت مديرة إدارة العجزة والمسنين وذوي الإعاقة بالوزارة " ليلى الأوجلي " إن كبار السن يمثلون منارات الحكمة والتجربة ، وأصحاب العطاء الذين أسهموا في بناء حاضرنا ومستقبلنا ، و أن احترامهم ورعايتهم ليس خياراً بل واجب أخلاقي وإنساني وضرورة اجتماعية.

واعتبرت " الأوجلي " أن المسنين يمثلون ثروة بشرية تحمل قصص كفاح وتجارب ملهمة تشكل زاداً للأجيال القادمة ، داعية إلى تكاتف الجهود لتوفير بيئة صحية وآمنة تحفظ كرامتهم وتلبي احتياجاتهم الجسدية والنفسية.

وأكدت على الدور المحوري للأسرة والمجتمع في تعزيز مكانة كبار السن والحد من شعورهم بالعزلة والوحدة من خلال التواصل والاهتمام المستمر بهم ، مؤكدة على التزام الوزارة بالعمل على تطوير السياسات والخدمات التي تكفل حياة كريمة للمسنين وذوي الإعاقة ونجعل من رعايتهم أولوية وطنية ومجتمعية.

وقالت ( كل لحظة نقضيها معهم هي فرصة للتعلم من قيم الوفاء والعطاء التي جسدوها عبر مسيرة حياتهم ) .

ويؤكد إحياء اليوم العالمي للمسنين على أن رعايتهم واحترامهم مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع وأن تكريمهم ليس مناسبة رمزية فقط بل عهد دائم بالوفاء والتقدير لكل ما قدموه..

..(وال)..