مراسلون بلا حدود تقدم شكوى جديدة للمحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان الإسرائيلي.
نشر بتاريخ:
باريس 1 أكتوبر 2025 م ( وال ) _ قدّمت منظمة “مراسلون بلا حدود” شكوى جديدة إلى المحكمة الجنائية الدولية، مدعمة بأدلة إضافية على ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب ضد الصحفيين في قطاع غزة.
وقالت مديرة المناصرة والدعم في المنظمة " أنطوان بيرنار"، إن ما يفاقم خطورة الوضع هو “تمادِي إسرائيل في توجيه اتهامات باطلة للصحفيين، مستخدمة مزاعم واهية لتبرير استهدافهم”.
وأضافت "أنطوان بيرنار": “نشعر بصدمة عميقة إزاء استمرار إفلات الجناة من العقاب، نتيجة غياب الإرادة القضائية والسياسية”، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى التحلي بالصلابة في مواجهة الضغوط والتهديدات وممارسة صلاحياتها الكاملة لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
ووثقت المنظمة في شكواها استهداف ثلاثين صحفيا بين مايور 2024 وأغسطس 2025، قُتل منهم 25 وأصيب 5 آخرون، مؤكدة أن معظم الضحايا جرى استهدافهم بسبب عملهم الصحفي أو أثناء ممارسته.
وأوضحت أن الهجمات الإسرائيلية طالت بعض المطاعم والمقاهي المعروفة التي يلجأ إليها الصحفيون للحصول على إمكانية الاتصال بالإنترنت في القطاع الفلسطيني الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا مطبقا، والأمر ذاته ينطبق على الخيام التي تؤوي المراسلين.
وتُعد هذه الشكوى الخامسة من نوعها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، وقد ضمّت تفاصيل عن هجمات إسرائيلية استهدفت منازل الصحفيين وأودت بحياتهم مع أفراد عائلاتهم. ومن بين الأمثلة التي أبرزتها المنظمة، الغارة التي قتلت الصحفية( عُلا الدحدوح 28 عاما) في 31 مايور 2024، وأسفرت أيضًا عن مقتل عم زوجها، فيما أُصيب زوجها وطفلها كرم البالغ عامًا ونصف العام.
( وال )