الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب: نحتاج سياسة عربية موحدة لتحقيق الاكتفاء الدوائي.

القاهرة 25 سبتمبر 2025م (وال ) – يُحتفل في الخامس والعشرين من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للصيادلة، الذي يشكل مناسبة سنوية لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي يؤديه الصيدلي في المنظومة الصحية، باعتباره شريكا في رعاية المرضى وضمان سلامة وأمن الدواء، وداعما رئيسيا للتطوير العلمي والبحثي في هذا القطاع.

وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب علي إبراهيم لوكالة الأنباء الليبية، أن هذه المناسبة تمثل محطة مهمة لتجديد الاعتراف بالدور الكبير الذي يضطلع به الصيادلة في خدمة الوطن العربي والعالم.

وأوضح أن الصيدلي بات اليوم شريكا أساسيا في الرعاية الصحية، ليس فقط من خلال صرف الأدوية وتقديم المشورة، بل أيضا عبر مساهمته في الصناعات الد وائية والبحث العلمي، وهو ما جعله جزءا لا يتجزأ من منظومة الصحة الشاملة.

وشدد إبراهيم على أن اتحاد الصيادلة العرب يضع في أولوياته قضايا الأمن الدوائي العربي، لافتا إلى أن “الدواء أصبح جزءا من الأمن القومي لأي دولة”، مؤكدا على أهمية تعزيز التصنيع الدوائي العربي المشترك؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتقليل من الاعتماد على الاستيراد الخارجي.

وفي ليبيا، نظمت كليات الصيدلة  فعاليات علمية وتوعوية تضمنت حملات قياس لضغط الدم، والسكري، ومعارض للدواء واستشارات طبية مجانية، لتسليط الضوء على إسهامات الصيدلي العلمية والمهنية في خدمة المجتمع. 

وتأسس اليوم العالمي للصيادلة في عام 2009 من قبل الاتحاد الدولي للصيادلة (FIP)، وذلك للاحتفال بمرور أكثر من 100 عام على تأسيس الاتحاد في 25 سبتمبر 1912.