أمريكا تشدد على أهمية التكامل الأمني بين شرق وغرب ليبيا لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
نشر بتاريخ:
نيويورك 24 سبتمبر 2025م(وال)- شددت الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية التكامل الأمني بين شرق وغرب ليبيا لتعزيز مساهمة البلاد في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي.
جاء ذلك في بيان لحكومة الولايات المتحدة بعد ترؤسها اجتماعا أمس الثلاثاء ضم كبار المسؤولين من مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمناقشة بناء أسس اقتصادية قوية للوحدة والأمن في ليبيا.
وأكد البيان الذي نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي أن توحيد المؤسسات السياسية أمر بالغ الأهمية لتعزيز ازدهار الليبيين كافة، ولتمكين البلاد من الدفاع عن سيادتها، وحماية حدودها، ومنع استخدام أراضيها لنشر المخاطر الأمنية مثل الهجرة غير الشرعية وتجارة الأسلحة
و أعادت الرئاسة الأمريكية التأكيد على التزام المجتمع الدولي القوي بدعم ليبيا في مسيرتها نحو تحقيق المزيد من الوحدة والاستقرار والازدهار.
ورحبت الرئاسة بالإحاطة التي أدلت به الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، معربة عن تقديرها لجهود المبعوثة الأممية المتميزة في دعم العملية السياسية الليبية.
وحسب البيان فقد أطلعت تيتيه المشاركين على الجهود المبذولة لتفعيل خارطة الطريق السياسية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) وتعزيز الحوار الفعال بين مختلف الأطراف الليبية.
وأثنت الرئاسة على دعم المشاركين لتعديل حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن، والذي مكن من اتخاذ خطوات أولية، بما في ذلك التدريب المشترك والمساعدة الفنية، وذلك بغية تعزيز التكامل الأمني في ليبيا،مشيرة إلى أن المشاركين ناقشوا سبل البناء على هذه المكاسب لتعزيز قدرة ليبيا على حماية أمنها.
كما شددت رئاسة الاجتماع على أهمية بناء اقتصاد قوي لليبيا لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار والازدهار للبلاد.
وأكدت الرئاسة الأمريكية على ضرورة عمل كافة المشاركين معا لتعزيز المؤسسات الوطنية المستقلة والمهنية، مثل المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة المالية، وتمكينها من دعم الاستقرار الاقتصادي في ليبيا وتعزيز بيئة أعمال مستقرة.
وأجمع المشاركون على أن الجهود الدولية المنسقة لدعم الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص استثمارية، وحماية موارد البلاد، ستساهم في تعزيز الوحدة والازدهار.
ورحبت رئاسة الاجتماع بدعم المشاركين لخارطة الطريق السياسية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، وجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لبناء توافق في الآراء بين الأطراف الليبية.
وناقش المشاركون وجهات نظر دولهم وأساليب عملها، بالإضافة إلى الخطوات المرحلية التي يمكن لجميع المشاركين المساهمة فيها لوضع ليبيا على مسار أكثر استقرارا ووحدة.