الرئيس البرازيلي يقول بأنه ليس هناك ما يبرر الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

نيويورك 24 سبتمبر 2025 م ( وال ) _  قال الرئيس البرازيلي، "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" إنه "لا شيء يبرر قتل أو تشويه أكثر من خمسين ألف طفل، وتدمير 90% من المنازل الفلسطينية، واستخدام الجوع كسلاح حرب، ولا استهداف الأشخاص الجائعين في بحثهم عن المساعدة والقتل العشوائي للمدنيين الفلسطينيين".

وأوضح  "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء. أن إسرائيل تستخدم "قوة مفرطة" في غزة،  وفي غزة، دُفن آلاف النساء والأطفال، إلى جانب القانون الدولي وخرافة الاستثنائية الأخلاقية الغربية، تحت أطنان من الأنقاض, وتابع: "يُستخدم التجويع كسلاح، ويمر التهجير القسري دون عقاب. يعارض اليهود الذين يعيشون داخل إسرائيل وخارجها هذا العقاب الجماعي".

وأكد أن الشعب الفلسطيني يواجه "خطر الفناء"، مشيرا إلى أن فلسطين قادرة على البقاء إذا اندمجت في المجتمع الدولي كدولة مستقلة.

وشدد  الرئيس البرازيلي على أن "قضية فلسطين بدأت قبل 78 عامًا، عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة خطة التقسيم، مما أدى إلى فكرة الدولتين. ومع ذلك، لم تتحقق سوى دولة واحدة، هي إسرائيل".

وأضاف قائلاً: "الصراع بين إسرائيل وفلسطين هو أكبر رمز للعقبات التي تواجهها التعددية. وهو يظهر كيف أن ظلم الفيتو يقوض سبب وجود الأمم المتحدة نفسه، وهو منع تكرار الفظائع التي أدت إلى تأسيسها".

( وال )