Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

تزايد عزلة كيان الاحتلال الإسرائيلي عالميا في المحافل الرياضية والثقافية/ تقرير .

نشر بتاريخ:

رام الله 20 سبتمبر 2025 م (وال) -- امتدت ردود الفعل العالمية السلبية ضد الاحتلال الإسرائيلي بسبب الإبادة الإنسانية الناجمة عن حربه على قطاع غزة والضفة الغربية بفلسطين المحتلة، إلى ساحات الرياضة والثقافة، ويرى منتقدو الاحتلال أنه يجب تهميشه من هذه الفعاليات الدولية، وابعاده منها .

وتتزايد الجهود ، عبر العالم، لمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على حرب الإبادة في غزة، لعزلها بالمجالات الرياضية والثقافية، فقد دعا نائب بريطاني في برمنغهام أول من أمس الخميس، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إلى (إلغاء عاجل) لمباراة فريق "أستون فيلا" لكرة القدم ضد نادي مكابي تل أبيب في الدوري الأوروبي، والمقررة في 6 نوفمبر2025 القادم، (لضمان السلامة العامة والوئام المجتمعي) . ولم يُبدِ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أي مؤشر على نيته القيام بذلك.

والاحتجاجات داخل الملاعب تُشاهد بانتظام في كرة القدم الأوروبية، حتى في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو، حيث رفع مشجعو فريق "باريس سان جيرمان"، لكرة القدم الذين تجمعوا خلف أحد مرمييهم في ميونيخ، لافتة باللغة الفرنسية خلال المباراة كتب عليها (أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة) .

وفي جنيف قالت وكالة "أسوشيتد برس AP" ان سباق دراجات رئيسي في إسبانيا تعطل بسبب احتجاجات ضد فريق الكيان الإسرائيلي ، وسبقت مباراة كرة سلة في بولندا صيحات استهجان من الجماهير أثناء عزف نشيد كيان الاحتلال، وهددت عدة دول أوروبية بمقاطعة حدث ترفيهي بارز في حال مشاركة عناصر من الكيان .

ورفع رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" منسوب التوتر في وقت سابق من هذا الأسبوع بتأييده المتظاهرين المؤيدين لفلسطين الذين عطلوا سباق الدراجات الإسباني "فويلتا"، قائلاً (إن الوقت قد حان لمقاطعة الكيان الإسرائيلي من الأحداث الرياضية الدولية حتى تنتهي "الوحشية" في غزة وتساءل "سانشيز": لماذا لا يتم طرد إسرائيل من الرياضة ؟) .

وقال كريستوف دوبي المدير التنفيذي للألعاب الأولمبية في اللجنة الأولمبية الدولية هذا الأسبوع في ميلانو عندما طلب منه مقارنة الاثنين: "هذا مختلف".

وفي اليوم التالي، انضمت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية إلى ثلاث دول أوروبية أخرى هددت بالانسحاب من مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن " العام المقبل وعدم بثها ، وهي فعالية تحظى بشعبية كبيرة في وأوروبا، إذا سُمح للكيان الإسرائيلي بالمشاركة فيها والمنافسة .

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقّع بعض صناع الأفلام والممثلين وغيرهم من شخصيات الصناعة في مركز صناعة اسينما العالمية "هوليوود" على تعهد بمقاطعة مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي السينمائية - بما في ذلك المهرجانات وشركات البث والإنتاج.

...(وال)...