الحكومة الفرنسية تواجه ضغوطًا لإصلاح المالية العامة المتعثرة، وزيادة الضرائب على الأثرياء.

باريس، 18 سبتمبر 2025 م (وال) - أضرب المعلمون وسائقو القطارات والصيادلة وموظفو المستشفيات، وأغلق المراهقون مدارسهم الثانوية في فرنسا اليوم الخميس، في إطار يوم من الاحتجاجات ضد التخفيضات الوشيكة في الميزانية .

وبدعوة من سبع نقابات عمالية، نظمت اليوم في فرنسا حركة احتجاجية واسعة تضم إضرابا عاما عن العمل في عدة قطاعات حيوية بالإضافة إلى التظاهر في كافة أرجاء البلاد ومن المتوقع أن يشهد الحراك مشاركة ما يقل عن مليون شخص هدفهم ممارسة أقسى أنواع الضغط على الحكومة .

وتطالب النقابات بإلغاء الخطط المالية للحكومة السابقة، وزيادة الإنفاق على الخدمات العامة، وزيادة الضرائب على الأثرياء، والتراجع عن تغيير غير شعبي يُجبر الناس على العمل لفترات أطول للحصول على معاش تقاعدي .

وذكرت صحيفة "لوموند" العريقة اليوم ان (إضراب 18 سبتمبر أظهر أن النقابات أكثر حماسًا من أي وقت مضى لإجبار رئيس الوزراء الجديد على التنازل

من المتوقع أن يشهد "يوم التعبئة" اليوم الخميس حضورًا كثيفًا حيث تُظهر منظمات العمال وحدتها وتتخذ موقفًا حازمًا). 

...(وال)...