انطلاق الملتقى الأول للجودة في الجامعات الليبية .
نشر بتاريخ:
طرابلس، 14 سبتمبر 2025 (وال) – انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات الملتقى الأول للجودة في الجامعات الليبية، الذي تنظمه جامعة ليبيا المفتوحة بالتعاون مع المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، تحت شعار "مؤسسات تعليمية فاعلة في إطار اعتماد مستدام" .
ويناقش المشاركون في المؤتمر، الذي يستمر على مدى يومين، العديد من المحاور، تتناول ضمان الجودة في مؤسسات التعليم، و التخطيط والتنظيم الإداري، و استدامة التعليم الأكاديمي ،و الشراكة والانتماء المجتمعي .
وسيتم خلال هذا الملتقى القاء العديد من المحاضرات والأوراق العلمية التي تتناول موضوعات ، حول التكامل بين الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الداخلية ، و إدارة الجودة في المؤسسات التعليمية، و التحول الرقمي في الإدارة والتعليم، و التخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم العالي، و الحوكمة المؤسسية ودورها في استدامة الاعتماد ،و حوكمة التعليم الطبي التحديات والحلول، و تنمية القدرات والاستدامة المؤسسية، والذكاء الاصطناعي وعلاقته بنُظُم الجودة والاعتماد في التعليم العالي.
وحضر فعاليات افتتاح الملتقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عمران القيب، ومدير عام المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، ورئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا، ومديرو الإدارات بالوزارة، وعدد من رؤساء الجامعات، ونخبة من الخبراء في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي ومدراء المعاهد العليا والمتوسطة .
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة له بالمناسبة أن وجود مكاتب للجودة في الجامعات الخاصة يُعدّ دلالة واضحة على أنها رافد حقيقي للتعليم الجامعي الحكومي، مشيرًا إلى أن جميع الجامعات الخاصة التي استوفت معايير الجودة سيتم معاملتها ودعمها ، مثل الجامعات الحكومية نظرًا لما تؤديه من دور مهم لا يقلّ عن دور الجامعات الحكومية .
وشدّد القيب على أهمية أن يرتقي عمل الجودة ليشمل تدقيق المناهج التي يتلقاها الطلبة، لضمان تقديم تعليم ذي جودة في الجامعات الليبية.
من جهته، قال مدير عام المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية إن هذا الملتقى يهدف إلى تطوير التعليم في ليبيا وتعزيز دور الجودة في بناء مؤسسات تعليمية فاعلة، مؤكدًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، وأن جودة المؤسسات لا تُقاس فقط بالمعايير والإجراءات، بل هي ثقافة مجتمعية ووعي جماعي داخل مؤسساتنا التعليمية.. داعيا إلى التعاون البنّاء باعتباره نهجًا مؤسسيًا يهدف إلى التميز وضمان الفاعلية.
وأضاف أن الملتقى يشكل حدثًا علميًا ومنصة استراتيجية لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، وتكامل الأدوار بين الجامعات الليبية، بما يعزز قدرتها على الاستجابة لمتطلبات المجتمع الليبي ومواكبة التحولات في مجالات المعرفة والتكنولوجيا.
وأشار مدير عام المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية إلى التحديات التي تواجه التعليم، والتي تتطلب من الجميع التعامل معها بوعي ومسؤولية، والالتزام بجودة المؤسسات التعليمية.
(وال)