مقُتل 51 شخصا على الأقل خلال أسبوع من الاحتجاجات بنيبال.
نشر بتاريخ:
كاتماندو 12 سبتمبر2025م(وال)-أعلنت الشرطة النيبالية اليوم الجمعة مقُتل 51 شخصا على الأقل خلال أسبوع من الاحتجاجات التي تشهداها نيبال على خلفية تعطيل وسائل التواصل الاجتماعي وتفشي الفساد في البلاد.
وقال المتحدث باسم الشرطة بينود غيمير إن حصيلة القتلى شملت 21 متظاهرا و3 عناصر شرطة، في حين أصيب المئات بجروح.
وأضاف أن نحو 13 ألفا و500 سجين فروا من السجون خلال أعمال الشغب، أُعيد توقيف جزء منهم، بينما لا يزال أكثر من 12 ألفا و500 فارين.
وبدأت الاحتجاجات الاثنين الماضي، عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين شباب، مما أدى إلى سقوط 19 قتيلا على الأقل ،مما أشعل موجة غضب امتدت إلى شوارع العاصمة كتماندو،ومدنا اخرى.
وأعلن رئيس الوزراء النيبالي" كيه بي شارما أولي" استقالته من منصبه الثلاثاء الماضي بعد يوم من بدء الاحتجاجات،بينما أجلى الجيش الرئيس النيبالي راما تشاندرا باوديلا بطائرة مروحية إلى مركز تدريب عسكري في شيفابوري لضمان سلامته، عقب اقتحام محتجين مقر إقامته.
وأضرم المتظاهرون النار في مبان حكومية منها القصر الرئاسي ومبنى البرلمان في العاصمة كاتماندو.
وفرض الجيش حظر تجول شاملا على العاصمة، قبل أن يمدده ليشمل البلاد بأكملها حتى مساء اليوم ، مع تخفيف القيود جزئيا للسماح بحركة العاملين في الخدمات الأساسية والمسافرين جوا.