وزارة الصحة بحكومة الوحدة تعرب عن استياءها من الطريقة التي تمت بها الزيارة الميدانية لرئيس هيئة الرقابة الادارية إلى مستشفى طرابلس المركزي .

طرابلس 11 سبتمبر 2025 م ( وال) – عبرت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية عن استياءها من الطريقة التي تمت بها الزيارة الميدانية لرئيس هيئة الرقابة الادارية إلى مستشفى طرابلس المركزي، ووصفتها بأنها افتقرت إلى الضوابط المهنية وأدت إلى الإساءة للعناصر الطبية والإدارية، بما يمس كرامتهم ويؤثر سلباً في ثقة المواطنين بالمؤسسات الصحية.

جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة اليوم الخميس أكدت فيه وقوفها إلى جانب جميع الكوادر الطبية والإدارية، مع التشديد على أن كرامتهم لا يمكن المساس بها، مشيرة إلى أن التشهير أو الإساءة لأي موظف مرفوضة بموجب جميع القوانين

 وشددت الوزارة في مستهل بيانها على دعمها الكامل لجميع الأجهزة الرقابية في ممارسة مهامها وفق أحكام القانون، انطلاقاً من مبدأ الشفافية والمساءلة، واعترافاً بالدور المهم الذي أوكله المشرّع لهذه الأجهزة في رصد أوجه القصور داخل مرافق الدولة، فيما تتحمل الوزارة مسؤوليتها الكاملة في معالجة مكامن الخلل من خلال خططها وإجراءاتها الإصلاحية.

ونوهت الوزارة إلى أن القيادة الحالية تعمل على تنفيذ إصلاحات شاملة للنهوض بالقطاع الصحي، عبر مشاريع تطوير البنية التحتية، وتوفير الأدوية والمستلزمات، ورفع كفاءة الكوادر الطبية والإدارية ، كما أنها كثّفت من جولاتها التفتيشية المفاجئة على مختلف المرافق الصحية، واتخذت إجراءات واضحة بإيقاف أي مسؤول ثبت تقصيره، مع الالتزام التام بسرية البيانات لحين استكمال التحقيقات والتأكد من ثبوت الإدانة وفق القانون.

واختتمت الوزارة بيانها بأنها تتابع باهتمام الإجراءات كافة، وتؤكد تمسكها بمبدأ الشفافية والمساءلة، مع التشديد على أن حقوق وكرامة العاملين في القطاع الصحي محمية ولا يجوز المساس بها تحت أي ظرف ، لافتة إلى أن المساءلة القانونية تتم حصراً وفق القوانين واللوائح النافذة، وبما يصون كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه، في إطار يحافظ على هيبة الدولة ويعزز ثقة المواطن في القطاع الصحي

 (وال)