خبراء أمميون يطالبون الجمعية العامة باتخاذ موقف حاسم لتفادي كارثة أكبر بغزة.

نيويورك 6 سبتمبر2025م(وال)-وجه خبراء في  الأمم المتحدة أمس الجمعة نداء عاجلا إلى الجمعية العامة بالمنظمة الدولية لعقد اجتماع طارئ واتخاذ موقف حاسم لتفادي كارثة أكبر في قطاع غزة.

وطالب الخبراء الأمميون المجتمع الدولي بالتحرك فورا والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي،مؤكدين أن الصمت والتقاعس ليسا خيارا في مواجهة الفظائع الإسرائيلية في قطاع غزة.

كما طالبوا الأمم المتحدة بأداء دورها في العمل على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، ووقف العنف، وضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى سكان غزة دون عرقلة أو تأخير، معتبرين أن أي شيء أقل من ذلك يجعل المجتمع الدولي "شريكا في هذه الانتهاكات الجسيمة".

وذكّر الخبراء أن القانون الإنساني الدولي يلزم القوى المحتلة بضمان بقاء السكان الواقعين تحت سيطرتها على قيد الحياة، قائلين إن هذا الالتزام هو "ما لا تفعله إسرائيل".

وقال الخبراء  إن "العرقلة المتعمدة لوصول الغذاء والماء والدواء والمأوى وغيره من المساعدات ،مقترنة بالهجمات المميتة على المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، أثناء تجمعهم عند نقاط توزيع المساعدات"، واعتبروا أن عمليات النزوح القسري المتكررة حولت الجوع إلى "سلاح حرب".

وأكد الخبراء على وجوب محاسبة الكيان الاسرائيلي وألا يمنح المزيد من الأعذار للإفلات من المسؤولية،لافتين إلى أن أكثر من 2000 فلسطيني قُتلوا في مواقع توزيع المساعدات في الأشهر الأخيرة، غالبا في حوادث تضمنت إطلاق نار عشوائي أو مستهدف، بينما تعرض العديد من الفلسطينيين للاختفاء القسري من مواقع التوزيع.

وشدد الخبراء على أن تتحرك الجمعية العامة  دون تأخير لوقف آلة الموت"و المطالبة بفتح جميع المعابر أمام وصول إنساني غير مقيد تحت إشراف مباشر من الأمم المتحدة.