مجلس الأمن يرحب بخارطة الطريق التي طرحتها ( تيتيه ) في احاطتها الأخيرة .
نشر بتاريخ:
نيويورك 04 سبتمبر 2025 م ( وال) – رحب مجلس الأمن الدولي بخارطة الطريق التي طرحتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة " هانا تيتيه " في احاطتها الأخيرة أما المجلس في 21 أغسطس الماضي، وأعتبرها خارطة طريق كفيلة بالنهوض بعملية سياسية بقيادة وملكية ليبية بما تضمنته من النقاط من بينها إنهاء المرحلة الانتقالية وإحراز تقدم في التوافق حول توحيد المؤسسات والأخذ بيد البلاد نحو انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة على نحو يتسق مع قرار مجلس الأمن 2755 (2024) ضمن إطار زمني من 18 شهراً وبالتوازي من ذلك عقد حوار مهيكل مع أصحاب الشأن من المؤسسات الليبية والشعب الليبي.
ودعا أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي أمس الاربعاء المؤسسات الليبية للعمل بشكل كامل وشفاف وبنوايا صادقة دون إملاء شروط مسبقة والتوصل إلى حلول وسط تكفل إحراز تقدم في عملية بقيادة وملكية ليبية وتحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، مجددين دعوتهم للمجتمع الدولي لتقديم الدعم لهذه العملية.
ولفت الأعضاء في البيان إلى أهمية التقدم نحو توحيد جميع المؤسسات بما فيها المؤسسات العسكرية والأمنية. داعين المؤسسات المعنية للاضطلاع باتخاذ الخطوات اللازمة الكفيلة بوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المالية وإعداد ميزانية موحدة تكفل استقرار النظام المالي لليبيا لصالح الليبيين كافة.
ورحب البيان بإعادة إحياء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا ما يعرف أيضاً باسم عملية برلين مشجعين على مواصلة تطورها والمضي قدماً.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء المناخ الأمني الهش في ليبيا وشددوا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في عموم ليبيا. ناصحين الأطراف الليبية باحترام اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 2020 والنأي عن أي أفعال أحادية الجانب قد تهدد الوضع الأمني الهش وأمن المدنيين.
رحب أعضاء مجلس الأمن باستكمال انتخابات المجالس البلدية التي أنجزت مؤخراً في 34 بلدية في ليبيا، مشيدين بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات على جهودها، محيطين علماً بتعليق الانتخابات المحلية في عدد من البلديات. وشددوا أيضاً على أهمية ضمان مشاركة المرأة في العملية على نحو تام يتحرى المساواة والفاعلية والأمان.
شدد أعضاء مجلس الأمن عفي ختام البيان على أهمية تعجيل جميع الأطراف الليبية لإحراز تقدم وصولاً إلى ديمومة للسلام والاستقرار والأمن من أجل الشعب الليبي. كما أكدوا على احترامهم لسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.
(وال )