Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

مقترح رئيس الحكومة الفرنسية بالتقشف يواجه مصاعب قبل تصويت الثقة في 8 سبتمبر.

نشر بتاريخ:

باريس 2 سبتمبر 2025 م (وال) -- يُكافح رئيس الوزراء الفرنسي "فرانسوا بايرو" لإنقاذ حكومته ومنصبه، حيث يُجري محادثات هذا الأسبوع مع قادة من مختلف الأطياف السياسية - بمن فيهم زعيمة اليمين المتطرف "مارين لوبان" - قبل تصويت البرلمان على منح الثقة لخطة حكومته لخفض الإنفاق العام .

وافادت وكالة الصحافة المشتركة AP"" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن أحزاب المعارضة تعهدت بالفعل برفض ميزانية التقشف، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخسر "بايرو"، المنتمي لتيار الوسط، تصويت الثقة يوم الاثنين المقبل الموافق 8 سبتمبرالحالي ، مما يدفع فرنسا إلى شفا أزمة سياسية جديدة.

اذ في حال هزيمة "بايرو"، سيُجبر ذلك الرئيس "إيمانويل ماكرون" على إيجاد رئيس وزراء مُتوافق عليه، وهي مهمة صعبة في ظل انقسامات عميقة في فرنسا، أو حل الجمعية الوطنية مرة أخرى.

وكان "بايرو" نفسه أثار تصويت الثقة بإعلانه أنه سيسعى للحصول على موافقة البرلمان على خططه للميزانية التي لا تحظى بشعبية؛ وجادل بأن هناك حاجة إلى تخفيضات حادة لإصلاح المالية العامة، وكشف الشهر الماضي عن خطط لخفض الإنفاق بمقدار 44 مليار يورو (51 مليار دولار) في عام 2026، بعد أن بلغ عجز فرنسا 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، وهو ما يفوق بكثير الهدف الرسمي للاتحاد الأوروبي البالغ 3%.

تواجه فرنسا أيضًا أزمة ديون هائلة. ففي نهاية الربع الأول من عام 2025، بلغ الدين العام الفرنسي 3.346 تريليون يورو، أي ما يعادل 114% من الناتج المحلي الإجمالي. ولا تزال خدمة الدين بندًا رئيسيًا في الميزانية، حيث تمثل حوالي 7% من الإنفاق الحكومي .

...(وال)...