دومة يؤكد رفضه لأي وجود عسكري أجنبي في ليبيا تحت أي مسمى أو مبرر.

بنغازي 30 أغسطس 2025م(وال)-أعرب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة عن بالغ قلقه لاستمرار الوجود العسكري على الأراضي الليبية، رغم التغيرات التي شهدها المشهد السياسي المحلي، والمساعي الجارية نحو إنهاء الانقسام وتحقيق الاستقرار.

وأكد دومة في بيان له نشره المتحدث باسم المجلس عبدالله بليحق  رفضه الصريح لأي وجود عسكري أجنبي، تحت أي مسمى أو مبرر،منوها بتصاعد الأصوات الوطنية المطالبة بخروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا .

وقال إن التدخل العسكري، في وقت سابق شكل عاملا في تأجيج الصراع الداخلي وفتح الباب أمام تدخلات إقليمية متعارضة، أضرت بمسار الحل الليبي - الليبي وأسهمت في إطالة أمد الأزمة.

وشدد دومة على أن السيادة الوطنية ليست محل مساومة، وأن أمن ليبيا لا يبنى بوجود قوات أجنبية، بل بحكومة موحدة تشرف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتوحيد مؤسسات الدولة على كامل التراب الليبي.

ولفت النائب الثاني بمجلس النواب إلى أن علاقات ليبيا الخارجية يجب أن تبنى على أسس التعاون المشترك، والمصالح المتبادلة، والاحترام الكامل للسيادة.

ورحب دومة بتعزيز الشراكة السياسية والاقتصادية مع كافة الدول الراغبة في التعاون مع ليبيا في مجالات التجارة الاستثمار والبنية التحتية والتعليم ضمن إطار قانوني شفاف، يخدم مصلحة الشعب الليبي أولا.

ودعا دومة مجلس الأمن والأطراف السياسية الليبية ولجنة 5+5 إلى اتخاذ خطوات عملية لإنهاء كافة أشكال الوجود العسكري الأجنبي، والتوجه نحو علاقات متوازنة ومسؤولة تحفظ أمن ليبيا واستقلالها، وتفتح آفاق التنمية والاستقرار الحقيقيين.