فرنسا تنتقد منع واشنطن مسؤولين فلسطينيين من حضور اجتماعات الأمم المتحدة.

باريس، 30 أغسطس 2025 ( وال ) – ندد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم السبت، بقرار الولايات المتحدة رفض منح تأشيرات دخول لمسؤولين في السلطة الفلسطينية، ما يمنعهم من حضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مؤكدًا أن هذا الإجراء يتعارض مع طبيعة المنظمة الأممية كمكان محايد يخدم قضايا السلام.

وقال بارو في تصريح أدلى به من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: «مقر الأمم المتحدة مكان حيادي في خدمة السلام، ولا يمكن أن يكون حضور الجمعية العامة خاضعًا لأي قيود»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية .

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أمس الجمعة عن إلغاء تأشيرات كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، بمن فيهم الرئيس محمود عباس، ورفض منحهم تأشيرات جديدة، ما يمنعهم من دخول الولايات المتحدة لحضور الاجتماعات المرتقبة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، «يرفض منح تأشيرات دخول لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، ويأمر بإلغاء التأشيرات الممنوحة سابقًا، وذلك قبيل انعقاد الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة».

وقد أثار هذا القرار استغراب وزارة الخارجية الفلسطينية، التي اعتبرته خطوة غير مبررة تتنافى مع قواعد العمل الدبلوماسي والأعراف الدولية، في وقت تسعى فيه عدة دول، من بينها فرنسا، إلى الدفع باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين.

... (وال) ...