هيئة علماء فلسطين: الحريق الذي تعرض له الأقصى قبل 56 عاما لا يزال مشتعلا.
نشر بتاريخ:
القدس 21 أغسطس 2025م(وال)- أكدت هيئة علماء فلسطين أن الحريق الذي تعرض له المسجد الأقصى قبل 56 عاما "لا يزال مشتعلا بل امتد ليطال قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة في محرقة بشرية هي الأكبر في التاريخ الحديث".
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية 56 لإحراق المسجد الأقصى "في مثل هذا اليوم 21 من أغسطس عام 1969، تعرّض المسجد الأقصى المبارك لأبشع جريمة حين أقدم متطرفٌ يهودي على إحراقه".
وتابعت الهيئة أن "المسجد الأقصى المبارك بكل ساحاته ومعالمه وقفٌ إسلامي خالص، لا حق فيه لغير المسلمين، والاعتداء عليه جريمة حرب لن تسقط بالتقادم".
وأضافت أن "الحريق" الذي يتعرض له فلسطينيو غزة والضفة حلقة في سلسلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى،معتبرة أن الهدف الإسرائيلي واحد وهو "كسر إرادة شعب فلسطين وطمس هويته".
ودعا البيان أهل القدس وفلسطينيي الداخل "للثبات والرباط والتصدي لهذه الجرائم" الإسرائيلية.
ووقع حادث إحراق المسجد الأقصى على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن، والتهمت النيران آنذاك كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.
ووفق الهيئة فإن النيران أتت آنذاك "على منبر صلاح الدين وأجزاءٍ واسعة من المسجد، في جريمةٍ هزّت ضمير الأمة وأيقظت وعيها على حجم المؤامرة ضد قبلتها الأولى ومسرى نبيها".