دراسة علمية : الفقدان السريع لجليد القارة القطبية الجنوبية قد يؤدي لتحول في المناخ.

 كانبيرا، 21 أغسطس 2025 م (وال) - أفادت دراسة علمية نُشرت اليوم الخميس بأن الفقدان السريع للجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية قد يُمثل نقطة تحول في المناخ العالمي، إذ يُسبب ارتفاعًا في منسوب مياه البحار، وتغيرات في تيارات المحيطات، ونفوقًا للكائنات البحرية، وهي أمور يستحيل عكس مسارها.

وأفادت وكالة "رويترز" أن الدراسة، المنشورة في مجلة "نيتشر"، تهدف إلى وصف التأثيرات المتشابكة للاحتباس الحراري على القارة القطبية الجنوبية، القارة المتجمدة في القطب الجنوبي للكوكب، بتفاصيل لم تُنشر من قبل.

أشارت الدراسة إلى ظهور أدلة على تغيرات سريعة ومتفاعلة، وأحيانًا ذاتية الاستمرار، في بيئة أنتاركتيكا .. حيث جمع العلماء المنخرطون في ، الدراسة بيانات من عمليات الرصد، وعينات الجليد، وسجلات السفن لرسم خريطة للتغيرات طويلة المدى في منطقة الجليد البحري، واضعةً في سياقها الانخفاض السريع في السنوات الأخيرة. وأضافت الدراسة، في إشارة إلى ذوبان الجليد في القطب الشمالي: أن (تحولا في النظام أدى إلى تقليص نطاق الجليد البحري في أنتاركتيكا إلى مستوى أدنى بكثير من تقلبه الطبيعي في القرون الماضية، وهو في بعض النواحي أكثر حدةً وتذبذبًا، وربما لا رجعة فيه، من فقدان الجليد البحري في القطب الشمالي) .

...(وال)...