الشعاب : المواطن اختار طريق التغيير والإصلاح سعيا لإنهاء طوابير المعاناة اليومية.

 طرابلس 16 أغسطس 2025م(وال)-قال عضو مجلس المفوضية لوطنية العليا للانتخابات عبدالحكيم الشعاب إن المواطن الليبي وفي ظل التحديات الجسيمة التي يواجهها من تدني مستوى الخدمات وصعوبة الحصول على الاحتياجات الأساسية، اختار طريق التغيير والإصلاح سعيا لإنهاء طوابير المعاناة اليومية، إلا أن هذا المسار لم يخلُ من محاولات يائسة لعرقلة إرادة الشعب.

جاء ذلك  خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده  اليوم السبت، بحضور رئيس وأعضاء مجلس المفوضية، ونائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولفيف من الضيوف والإعلاميين، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.

وأضاف (الشعاب)  شهدنا فجر الأمس اعتداءات إجرامية استهدفت مبنى مكتب الإدارة الانتخابية الساحل الغربي ومكتب الزاوية، وقبلها مكتب زليتن في محاولة بائسة لمصادرة حق الليبيين في اختيار مرشحيهم"

وأوضح أن المفوضية أصدرت في شهر يناير قرارها رقم (2) باعتماد 63 دائرة انتخابية للمجموعة الثانية ورغم العراقيل التي واجهت العملية الانتخابية أصدرت قرارها بشأن تعليق الانتخابات في 13 بلدية وخلال الليلة الماضية صدرت تعليمات عن الأجهزة الأمنية الخاضعة للحكومة الليبية بإيقاف العملية الانتخابية في 16 بلدية، لتصبح عدد البلديات المتوقفة من الحكومة 26 بلدية.

كما أوضح أنه في صباح اليوم 16 أغسطس فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في 26 بلدية فيما تعذر إجراء الانتخابات في 7 بلديات بسبب أحداث الأمس وهي: الزاوية المركز، الزاوية الوسط، الزاوية الشمال، الزاوية الغربية، صرمان، صبراتة، وبئر الغنم، وقد تقرر ترحيل الانتخابات فيها إلى يوم 23 أغسطس الجاري.

من جهته  قدم مدير إدارة العمليات الميدانية الصادق الزكار خلال المؤتمر الصحفي عرضا حول عملية الاقتراع تضمن إحصائيات حول أعداد مراكز الاقتراع، ومحطات الاقتراع، والبلديات التي تعذر إجراء عملية الاقتراع بها والبلديات التي تم ترحيل الاقتراع بها إلى السبت القادم.

كما قدم مدير إدارة التسجيل والعمليات الخارجية بالمفوضية أشرف حمودة، عرضا تضمن إحصائيات حول تسجيل الناخبين والمرشحين، ونسب استلام بطاقة الناخب. وإحصائيات اعتماد المراقبين، وآلية عملية الاقتراع إضافة إلى أهمية مركز الاتصال والمساعدة عبر الرقم المجاني (1441) وما قدمه من دعم ومعلومات للمواطنين على مدار العملية الانتخابية.