الطرابلسي: لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز كثّفت جهودها لمتابعة ومراقبة محطات التوزيع.

طرابلس 9 أغسطس 2025م(وال)-أكد وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المكلف لواء عماد الطرابلسي أن لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز  كثّفت جهودها بالتنسيق مع المكونات الأمنية لمتابعة ومراقبة محطات الوقود، خصوصاً في مناطق الجبل التي تشهد حالياً تحسناً ملحوظاً في توفر الوقود نتيجة الإجراءات المتخذة.

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعاً موسعاً لأعضاء اللجنة، بمقر ديوان وزارة الداخلية في طرابلس أمس الجمعة.

وأكد الوزير أن الدولة الليبية قررت منذ سنوات دعم الوقود لصالح المواطن، غير أن عمليات التهريب خلال الفترات الماضية كانت واسعة النطاق ومنظمة، ما أثّر سلباً على الاستفادة من هذا الدعم.

ونوّه بأن آلية المراقبة المعتمدة من اللجنة أسهمت في الحد من ظاهرة التهريب ومنع التجاوزات داخل المحطات، الأمر الذي ساعد على إعادة الانضباط وتحقيق العدالة في التوزيع.

وجرى خلال الاجتماع استعراض آخر نتائج عمل اللجنة، ومتابعة الإجراءات المتخذة لمكافحة تهريب الوقود، والجهود المبذولة لضمان وصوله إلى المواطنين بعدالة في مختلف المناطق.

وشدّد الاجتماع على ضرورة الاستمرار في متابعة محطات الوقود وعمليات التوزيع بشكل دقيق، وعدم التهاون مع المخالفات والتجاوزات، مع التأكيد على تأمين هذه المحطات لضمان سير العمل بسلاسة.

وأكدت اللجنة أن الوقود متوفر داعيةً المواطنين الى عدم الازدحام امام محطات الوقود والانجرار وراء الشائعات والتحلي بروح المسؤولية تجاه الوطن.