مصلحة الآثار تنفي اكتشاف موقع أثري بجبل الحساونة وتؤكد أن الموقع موثق رسميا منذ 20 عاما.
نشر بتاريخ:
طرابلس 31 يوليو 2025م (وال) ـ نفت مصلحة الآثار الليبية، اليوم الخميس الاخبار المتداولة بشأن اكتشاف أثري جديد في منطقة جبل الحساونة بمدينة سبها، مؤكدة أن الموقع معروف ومسجّل في السجل الأثري الوطني منذ عام 2005.
جاء ذلك في بيان نشرته المصلحة عبر صفحتها على "فيسبوك" اليوم الخميس ردًا على إعلان جهاز الشرطة السياحية بسبها بشأن اكتشاف الموقع.
وأوضحت المصلحة أن موقع جبل الحساونة مُوثَّق رسمياً منذ 20 عاماً و مسجل في السجل الأثري منذ عام 2005 وقد نُشرت أبحاث علمية عنه في دوريات مُحكَّمة (مثل مجلة "آثار ليبيا" 2012، وتقرير البعثة الليبية-الإيطالية 2017) و لا صحة لوصفه "باكتشاف جديد" ، مشيرة إلى أن النقوش والرسوم الصخرية بالمكان مُدرَسةٌ منذ عقود، وتُمثّل تراثاً يعود إلى العصر الحجري الحديث (6000 ق.م).
وحمّلت المصلحة جهة الإعلان مسؤولية أي أضرار تلحق بالموقع أو غيره ، مشيرة إلى أنه تم إحالة البيان غير القانوني إلى النيابة العامة لمخالفته القانون.
وأكدت المصلحة أنه يُمنع الإعلان عن أي موقع أثري إلا بموافقة خطية من مصلحة الآثار وبعد توثيق علمي كامل وتأمين حماية ميدانية فورية.
ودعت المصلحة الجميع إلى تحمّل المسؤولية التاريخية في حفظ إرث ليبيا الثقافي ، لافته إلى أن هذا التراث ليس "سبقاً إعلامياً"، بل ذاكرة أمةٍ وأمانةٍ في أعناقنا جميعاً.
..(وال)..