خلال لقائهم (خوري) : ممثلو المجتمع المحلي بمدينة ترهونة يعربون عن خيبة أملهم في القادة الليبيين والمجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء الجمود السياسي المستمر.
نشر بتاريخ:
ترهونة 24 يوليو 2025 م (وال) – أعرب ممثلو المجتمع المحلي بمدينة ترهونة عن خيبة أملهم في القادة الليبيين والمجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء الجمود السياسي المستمر الذي يتسم بتفكك المؤسسات، وتدهور الاقتصاد، وطول أمد المراحل الانتقالية.
جاء ذلك خلال اللقاءات التي عقدتها نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، أمس الأربعاء بمدينة ترهونة ضمن سلسلة المشاورات السياسية التي تُجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تمهيدًا لإعلان خارطة طريق العملية السياسية.
وأفادت بعثة الأمم المتحدة أن " خوري " التقت خلال زيارتها لمدينة ترهونة بطيف واسع تضمن أعضاءً بالمجلس البلدي، وقادة المجتمع المحلي، وممثلين عن النساء، والشباب، والمجتمع المدني، والأكاديميين، والجهات الأمنية.
وأوضحت البعثة أن المناقشات ركزت على توصيات اللجنة الاستشارية، حيث أشار المشاركون إلى خطط لإجراء المزيد من المشاورات الداخلية قبل بلورة آرائهم وتوصياتهم ، ودعوا إلى عملية سياسية شاملة لإنهاء الوضع الراهن ومعالجة تهميش سكان ترهونة..
وحسب البعثة فقد شددت ممثلات النساء بترهونة على ضرورة تقديم دعم أكبر لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة ومكافحة العنف ضدها، لا سيما عبر الإنترنت ، فيما دعا أعضاء المجلس البلدي إلى زيادة الدعم لضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل مياه الشرب والصرف الصحي والرعاية الصحية. كما أكدوا على أهمية تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت البعثة إلى أن نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، عقدت اجتماعًا منفصلًا مع عائلات ضحايا مجازر ترهونة، الذين جددوا مطالبتهم بعملية عدالة انتقالية شاملة ترتكز على الضحايا. وأيدت السيدة ستيفاني خوري، مطالبهم، وشددت على ضرورة تسريع الجهود الرامية إلى تحديد هوية المفقودين وضمان المساءلة وجبر الضرر والتعويض.
وجددت نائبة الممثلة الخاصة، خلال اللقاءات تأكيدها على التزام البعثة بدعم تطلعات الشعب الليبي إلى سلام واستقرار دائمين في ظل مؤسسات شرعية موحدة. وأشادت بجهود المجتمع المحلي في بناء التماسك الاجتماعي.
(وال)