الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يدعوان إلى توزيع عادل للثروات واستعادة الشرعية المؤسسية في ليبيا.

طرابلس، 18يوليو 2025 (وال) – عقد المبعوث الأوروبي الخاص إلى ليبيا، نيكولا أورلاندو، اجتماعًا وُصف بـ"القيّم" في العاصمة طرابلس مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، جرى خلاله بحث آخر المستجدات في المشهدين السياسي والأمني في ليبيا، في ضوء الحوارات الجارية مع مختلف الأطراف الليبية.

وأكد الجانبان، وفق ما ورد في تغريدة نشرها أورلاندو عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم ، التزامهما المشترك بالحفاظ على استقرار ووحدة ليبيا، من خلال الدفع بعملية سياسية شاملة تستند إلى النجاحات التي تحققت في الانتخابات البلدية الأخيرة، باعتبارها نموذجًا للتقدم السياسي الممكن.

وجدد أورلاندو دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، ولا سيما أعمال اللجنة الاستشارية، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة "حرجة وتتطلب من جميع الأطراف الليبية والدولية إعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية".

ومن بين النقاط التي جرى التأكيد عليها خلال اللقاء، ضرورة التوافق على خارطة طريق موثوقة تُعيد الشرعية المؤسسية، وتُمهّد لإجراء انتخابات وطنية شاملة تُسهم في إرساء الاستقرار السياسي في البلاد.

كما شدد الجانبان على أهمية الحفاظ على زخم التنسيق الدولي في أعقاب اجتماع برلين، بما يعزز التوافق الليبي–الدولي حول الخطوات المقبلة.

واتفق الطرفان على أن الحلول الاقتصادية المستدامة تُعد من ركائز الاستقرار، مؤكدين ضرورة معالجة جذور الأزمة الاقتصادية من خلال توزيع عادل وشفاف للثروات الوطنية، وتعزيز الرقابة المالية، بما يحقق العدالة والاستقرار الدائم في ليبيا.

...(وال) ...