قلق أممي من انسحاب 6 دول أوروبية من المعاهدة الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد
نشر بتاريخ:
نيويورك 3 يوليو 2025 م ( وال ) _ أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون حقوق الإنسان "فولكر تورك" عن قلقه البالغ من أن ست دول أوروبية، إما في طور الانسحاب أو تفكر في الانسحاب من المعاهدة الدولية التي تحظر الألغام المضادة للأفراد.
وقال "فولكر تورك" - في بيان له: "هذه الأسلحة تهدد بإحداث ضرر جسيم ومستمر وطويل الأمد للمدنيين، بمن فيهم الأطفال".. مضيفا: "مثل معاهدات القانون الإنساني الدولي الأخرى، صُممت اتفاقية أوتاوا بشكل أساسي لتنظيم سلوك أطراف النزاعات المسلحة..الالتزام بها في أوقات السلم فقط ثم الانسحاب منها في أوقات الحرب أو لاعتبارات الأمن القومي المستحدثة يقوض بشكل خطير إطار القانون الإنساني الدولي".
وحث مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون حقوق الإنسان جميع الأطراف في اتفاقية أوتاوا على الالتزام بالتزاماتهم القانونية الدولية فيما يتعلق بالألغام المضادة للأفراد، داعيا الدول غير الموقعة للانضمام إلى الاتفاقية, ومع معاناة المدنيين من استخدام الألغام المضادة للأفراد، أدعو جميع الدول إلى الامتناع عن الانسحاب من أي معاهدة من معاهدات القانون الإنساني الدولي، وتعليق أي عملية انسحاب قد تكون جارية على الفور".
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن (إستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وأوكرانيا) اتخذت خطوات أو تفكر في اتخاذ خطوات للانسحاب من اتفاقية حظر استخدام وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها، المعروفة أيضاً باسم اتفاقية أوتاوا، نسبة إلى المدينة الكندية التي أطلقت فيها العملية.
وتم الاتفاق على اتفاقية أوتاوا في عام 1997، والتي تحظر على الدول الموقعة استخدام أو تكديس أو إنتاج أو نقل الألغام المضادة للأفراد بسبب التهديد الذي تشكله هذه الأسلحة على المدنيين، وخاصة الأطفال.
( وال )