أول زعيمة مسلمة في تنزانيا دافعت عن حقوق الإنسان؛ تواجه اتهاما بقمع المعارضين.
نشر بتاريخ:
دودوما-تنزانيا 30 يونيو 2025 م (وال) -- ارتقت رئيسة تنزانيا "سامية سولوحو حسن" في صفوف حزبها كإصلاحية ؛ ومدافعة بارزة عن حقوق الإنسان ؛ الأمر الذي أهلها لأن تصبح نائبة لرئيس البلاد منذ 19 مارس 2021 بعد وفاة الرئيس السابق "جون ماجوفولي".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال عن منتقديها قولهم : (إن تمسكها بالسلطة جعلها تتبع نهج القادة السابقين للبلد الأفريقي ؛ من خلال محاولة إسكات المعارضة بسجن وتعذيب كل من يعترض طريقها)
وأوردت الصحيفة ان حكومتها دبرت في الأشهر الأخيرة، عمليات اختطاف وقتل لعدد من منافسيها السياسيين، وفقًا لمنظمات حقوقية.
فقد وُجد زعيم معارض بارز ميتًا ؛ ومُرشوشًا بمادة حمضية - بعد اختطافه على يد عناصر الأمن، وفقًا لحزبه السياسي . وأغلقت السلطات صحيفةً بارزةً نشرت تقارير عن وفاته. ويصارع كاهن كاثوليكي للبقاء على قيد الحياة بعد نجاته من ضرب مبرح على يد مجهولين أثناء عودته من مؤتمر أدلى فيه بتصريحات انتقد فيها الحكومة.
و "سامية سولوحو حسن" البالغة من العمر 65 عاما ؛ أول امرأة مسلمة انخرطت في العمل السياسي والحقوقي عام 2000 ؛ وحاليا تتولى رئاسة جمهورية تنزانيا، وهي سادسة رئيس للبلاد، منذ 19 مارس 2021 بعد وفاة الرئيس السابق "ماجوفولي" بحكم منصبها كنائبة للرئيس وفقًا للدستور التنزاني الذي ينص على تولي نائب الرئيس منصب الرئيس في حالة وفاة الرئيس .
...(وال)...