لازاريني يحذر من نقطة تحول تمر بها الأرض الفلسطينية المحتلة بفصل فلسطين عن الفلسطينيين.
نشر بتاريخ:
عمان 26 يونيو 2025 م ( وال ) _ حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، "فيليب لازاريني"، من نقطة تحول تمر بها الأرض الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يهدد بتغيير دائم للمعايير الراسخة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال في كلمته أمام اللجنة الاستشارية للوكالة : "نحن نشهد تنفيذ مشروع استغرق إعداده عقودا لفصل الفلسطينيين عن فلسطين"، مشيرا إلى أن مليوني شخص في غزة يتعرضون للتجويع، في وقت تقبع فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود، مضيفا: "هذا أمر شنيع جدا".
وأوضح إن ما يسمى بـ "آلية المساعدات" التي تم تأسيسها لتحل محل عملية المساعدة الدولية القائمة على مبادئ وبقيادة الأمم المتحدة، "بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح".
كما أشار "فيليب لازاريني"، إلى أن القيود الإضافية المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع تزايد من تأثير العمليات العسكرية الوحشية التي تشنها قوات الأمن الإسرائيلية، والعنف المتفشي من قبل المستوطنين الإسرائيليين، مضيفا أنه في الشمال، نزح الفلسطينيون من المخيمات بمستويات غير مسبوقة منذ عام 1967.
وحذر من أن الوكالة لا تستطيع تحمل عجزا ماليا كبيرا حتى عام 2026 على عكس السنوات السابقة، نظرا لفقدان اثنين من المانحين الرئيسيين، الولايات المتحدة والسويد، ولا توجد إيرادات متوقعة لتغطية هذا العجز في الربع الأول من عام 2026. لأنه من الواضح تماما أن (الأونروا) لن تصمد خارج عملية سياسية حقيقية ومحددة زمنيا.
وأضاف: "في غياب انتقال منظم، فإن الفقدان المفاجئ لخدمات (الأونروا) أو تقليصها لن يؤدي سوى إلى تعميق المعاناة واليأس في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
( وال )