تطورات الوضع في فلسطين: شهداء في غزة وإغلاق شامل بالضفة (( تقرير إخباري )) .
نشر بتاريخ:
الضفة الغربية 15 يونيو 2025 ( وال ) – يتواصل التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة وتشديد الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية تلوح في الأفق.
في قطاع غزة، استُشهد اليوم الاحد خمسة مواطنين فلسطينيين وأُصيب العشرات أثناء انتظارهم مساعدات غذائية في مناطق متفرقة، أبرزها محور نتساريم ومدينة رفح. كما شنت طائرات الاحتلال غارات على مدينة حمد شمال خان يونس، ضمن سياسة القصف العشوائي للمناطق المدنية.
وتحوّلت نقاط توزيع المساعدات إلى مناطق خطرة، حيث أكدت مصادر أممية أن الآلية المفروضة لتوزيعها تُستخدم كأداة للتهجير القسري، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن منذ 27 مايو، في ظل غياب الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية.
وفي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على عدد من المحافظات، حيث أُغلقت مداخل المدن والقرى، ونُصبت الحواجز العسكرية في عدة مناطق، أبرزها رام الله والبيرة (روابي، النبي صالح، ترمسعيا)، والخليل (إذنا والمخيمات المحيطة)، إضافة إلى نابلس، قلقيلية، والأغوار الشمالية، ما أعاق حركة المواطنين اليومية وأثر على الأنشطة الزراعية.
وشهدت ساعات الليل الماضية حملة اعتقالات واسعة، طالت نحو 40 مواطنًا فلسطينيًا، وتركزت في الخليل، رام الله، نابلس، والقدس. كما تم رصد اعتداءات جسدية وتحقيقات ميدانية في مناطق عدة، في وقت تجاوز فيه عدد المعتقلين في الضفة الغربية منذ بدء العدوان 17,500 معتقل، دون احتساب معتقلي قطاع غزة.
دوليًا، وصف المتحدث باسم "اليونيسف"، جيمس إلدر، الوضع في غزة بـ"الكارثي"، مشيرًا إلى أن كميات القنابل التي تدخل القطاع تفوق بكثير حجم المساعدات الغذائية، في ظل انهيار المنظومة الصحية، ونقص حاد في الأدوية والمياه والطعام.
ووفق آخر الإحصائيات، تجاوز عدد الشهداء والجرحى في غزة 183 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين، وموجة نزوح جماعي تهدد حياة مئات الآلاف من السكان.
... (وال) ...