الدبيبة يؤكد أن العملية الأمنية التي تم تنفيذها في طرابلس مؤخرا كانت دقيقة ومنضبطة ضد مجموعة خارجة عن القانون.
نشر بتاريخ:
طرابلس 3 يونيو 2025م(وال)-أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أن العملية الأمنية التي تم تنفيذها في طرابلس مؤخرا كانت دقيقة ومنضبطة ضد مجموعة خارجة عن القانون، ونجحت بأقل الخسائر.
وقال الدبيبة في كلمته خلال الاجتماع العادي الثاني للعام 2025 لمجلس الوزراء إن ما حدث في اليوم التالي للعملية لم يكن ارتباكًا طبيعيًا بل محاولات مقصودة لتشويه المشهد.
وأضاف رئيس الحكومة أن من هاجم طرابلس سابقًا بحجة مواجهة المليشيات، وقف اليوم ضد جيش الدولة وشرطتها.
وتابع الدبيبة لم يتركوا منبرًا إلا وشيطنوا العاصمة، واليوم يعارضون فرض الأمن على من أرادوا تسميتهم مليشيات بالأمس،لافتا إلى أن المعركة الأخيرة كشفت ازدواجية ونفاق كثير من النخب السياسية التي تحكمها المصالح لا المبادئ.
وأشار رئيس الحكومة إلى توفير الحماية الشاملة لكل من اختار التظاهر السلمي، دون تمييز أو تدخل.
وأكد أنه لم تُسجّل أي اعتقالات أو تجاوزات أمنية خلال التظاهرات، وتم التعامل بأقصى درجات الانضباط القانوني،قائلا إن الدولة فرّقت بين من يعبّر عن رأيه، وبين من يهدد الاستقرار بحمل السلاح أو قطع الطرق.
وكشف الدبيبه عن تلقيه دعمًا دوليًا واسعًا لخطوات بسط الأمن، وترحيبًا بالتحركات الجادة لإنهاء الفوضى المسلحة ،مؤكدأ أن المجتمع الدولي أدرك أن ما نقوم به ليس صراع نفوذ بل فرض لسلطة القانون.
وأوضح أن وزارات الدولة تعاملت بمسؤولية واحتراف، وتم ضبط الوضع دون انزلاق للفوضى أو تجاوز للسلطة.
ولفت الدبيبة إلى أن العملية الأمنية تمثل بداية فعلية لاستعادة سلطة الدولة داخل العاصمة، بلا شراكة مع أي قوة موازية، ولن يسمح مجددًا لأي جهة بممارسة الاعتقال أو إصدار الأحكام أو السيطرة على السجون خارج القانون.
وشدد رئيس الحكومة أن المؤسسات الأمنية النظامية هي الوحيدة المخولة بحفظ الأمن وتنفيذ القانون,وقال إن من يظن نفسه فوق الدولة سيجد أمامه جيشًا وشرطة لا يخضعان إلا للقانون والشرعية