20 شهيدًا بينهم 15 من عائلتين في قصف على قطاع غزة.
نشر بتاريخ:
غزة 28 مايو 2025 ( وال) - استشهد 20 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون، جرّاء سلسلة غارات شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، في تصعيد دموي جديد استهدف المدنيين بشكل مباشر.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد ارتكب الاحتلال مجزرتين مروعتين بحق عائلتين في شمال ووسط القطاع، راح ضحيتهما 15 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
ففي حي الصفطاوي شمال مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال منزل عائلة "العربيد"، ما أسفر عن استشهاد تسعة من أفراد العائلة، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استشهد ستة من أفراد عائلة "عقيلان" إثر قصف مماثل استهدف منزلهم، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف على بلدة عبسان شرق خان يونس، حيث استهدف الاحتلال منزل عائلة "أبو مصطفى" قرب مركز الشرقية، فيما استشهد شاب آخر برصاص طائرة مُسيّرة شرق بلدة الفخاري.
وفي منطقة ميراج شمال غرب رفح، استشهدت مسنّة بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها قرب مركز لتوزيع المساعدات، بينما انتشلت الطواقم الطبية جثمان شهيد آخر من مخيم جباليا شمال القطاع، إثر استهداف تجمع للمواطنين.
وشهدت مدينة رفح مساء أمس تصعيدًا آخر، حيث استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب 46 آخرون في قصف مدفعي وإطلاق نار استهدف مواطنين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات إنسانية غرب المدينة.
كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها باتجاه شاطئ بحر رفح، في انتهاك متكرر للهدنة البحرية الإنسانية.
ويواصل الاحتلال، منذ 2 مارس الماضي، سياسة تجويع ممنهجة بحق نحو 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية المتكدسة على الحدود، ما فاقم من حدة المجاعة ورفع عدد الضحايا.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت حتى اللحظة إلى استشهاد أكثر من 54,056 مواطنًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 123,129 آخرين، في حصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض أو في مناطق يصعب على طواقم الإنقاذ الوصول إليها.
....( وال ) ....