الكويت تجدد تمسكها بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

 الكويت 06 مايو 2025 ( وال ) - جددت دولة الكويت تأكيدها على الأهمية البالغة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، مؤكدة أن تحقيق الأمن الإقليمي والدولي يستدعي تخليص العالم من أخطر أدوات الفناء الجماعي.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن ذلك جاء في كلمة ألقاها الملحق الدبلوماسي عبدالعزيز السعيدي، مساء أمس الإثنين، أمام اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وأوضح السعيدي أن موقف الكويت يستند إلى قرار مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 1995، الذي يُعد "حجر الزاوية" في عملية التمديد اللانهائي للمعاهدة، ويشكل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا على جميع الأطراف، وبوجه خاص الدول النووية والدول الوديعة الثلاث (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وروسيا).

وحذر من أن غياب الترتيبات الإقليمية لنزع السلاح، واستمرار الانتقائية في تطبيق القانون الدولي، يُشكلان "تهديدًا وجوديًا" للسلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد من أكثر مناطق العالم توترًا.

ودعا السعيدي المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، من خلال التأكيد على ضرورة انضمام الاحتلال الإسرائيلي إلى معاهدة عدم الانتشار، وإخضاع جميع منشآته النووية لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكد أن الكويت تعوّل على "الإرادة الصادقة" لدول المنطقة والمجتمع الدولي لتحويل هدف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية إلى واقع ملموس، يُعيد التوازن ويؤسس لشرق أوسط آمن ومستقر وخالٍ من أسلحة الدمار الشامل.

....( وال ) ....