وزارة الداخلية تصدر بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للمرور وأسبوع المرور العربي الموحّد 2025
نشر بتاريخ:
طرابلس، 4 مايو 2025م (وال) – أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية أن حوادث المرور تُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، لما تسببه من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، فضلًا عن آثارها الإنسانية والاقتصادية المؤلمة.
وأوضحت الوزارة، في بيان صدر الأحد، أن "اليوم العالمي للمرور وأسبوع المرور العربي"، الذي يُحتفى به سنويًا في الفترة من 4 إلى 10 مايو، ويُقام هذا العام تحت شعار: "تمهّل... أمامك حياة"، يُعد مناسبة هامة لتعزيز مفاهيم السلامة المرورية، ونشر الوعي بأهمية الالتزام بقوانين السير، خصوصًا في ظل التسارع المستمر في وتيرة الحياة وتطور وسائل النقل؛ حيث تبرز ثقافة الوعي المروري كضرورة لا غنى عنها.
ونبّهت وزارة الداخلية إلى خطورة التهور في القيادة، مؤكدة أهمية التقيد بإجراءات السلامة، لما لذلك من دور في حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز روح المسؤولية لدى جميع مستخدمي الطريق.
وكشفت الوزارة، في بيانها، أن حصيلة حوادث المرور خلال عام 2024م بلغت (9916) حادثًا مروريًا، أسفرت عن (2441) حالة وفاة، و(4139)إصابة بليغة. كما شهد الربع الأول من العام الجاري 2025م (2282) حادثًا مروريًا، نتج عنها (660) حالة وفاة، و(1006) إصابات بليغة، و(656) إصابة بسيطة.
وجددت وزارة الداخلية دعوتها إلى جميع السائقين ومستعملي الطريق بضرورة التحلي بأعلى درجات المسؤولية، والالتزام التام بقانون المرور، واحترام الإشارات والعلامات المرورية، والتقيد بالسرعة القانونية، والسيطرة على عجلة القيادة بحذر ووعي، وتجنّب كل ما من شأنه تشتيت الانتباه أثناء القيادة، خصوصًا استخدام الهاتف المحمول أثناء قيادة المركبات الآلية.
وأكدت الوزارة، في ختام بيانها، أن استمرار حوادث المرور لا يخلّف فقط خسائر بشرية مؤلمة، بل يتسبب أيضًا في خسائر مالية جسيمة تمسّ الأفراد والمجتمع على حد سواء.
...(وال)...