وزارة العمل والتأهيل تحتفي باليوم العالمي للعمال وتكرّم العاملين بجهاز النهر وذوي الهمم .
نشر بتاريخ:
طرابلس – 2 مايو 2025 (وال) – نظّمت وزارة العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، أمس، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للعمال، الذي يُصادف الأول من مايو من كل عام، تحت شعار: "عمال ليبيا... سواعد عودة الحياة".
وحضر الاحتفالية، التي أُقيمت بمقر جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي بقصر بن غشير، كلٌّ من وزير العمل والتأهيل علي العابد ، ووزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووزير البيئة إبراهيم المنير، ورئيس اللجنة الإدارية لجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي أحمد الذيب، إلى جانب نخبة من المسؤولين في المؤسسات الحكومية، وممثلي النقابات العمالية، ومؤسسات المجتمع المدني.
وشهد الحفل تكريمًا خاصًا للعاملين بجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، تقديرًا لما بذلوه من جهود استثنائية في ضمان استمرار تدفّق الإمداد المائي إلى مختلف المدن الليبية، رغم ما واجهوه من تحديات جسيمة.
كما تم تكريم عدد من العاملين من فئة ذوي الهمم , و أعضاء اللجنة المكلّفة بمعالجة ملف الشركات العامة المتعثّرة، حيث استعرضت اللجنة الإجراءات النهائية التي تم اتخاذها، ومن أبرزها صدور قرار مجلس الوزراء بصرف ثلاثة أشهر من المرتبات، والشروع في تنسيب العاملين ضمن خطط تشغيل شاملة تضعها الوزارة.
وثمّن وزير العمل والتأهيل، في كلمته خلال الحفل، الدور الوطني الذي يقوم به العامل الليبي، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي امتدادًا لتقليد راسخ دأبت عليه الوزارة في الوفاء للعاملين المخلصين في مختلف القطاعات، بدءًا من النفط، مرورًا بالكهرباء والحديد والصلب، وصولًا إلى قطاع المياه .
و استعرض العابد أبرز محاور عمل وزارة العمل والتأهيل ، والتي شملت إعادة تفعيل التفتيش العمالي، ومبادرة "مهنتك مستقبلك"، وإطلاق مراكز تدريب نوعية ضمن خطة "عودة الحياة"، إلى جانب تنظيم المؤتمر الوطني الأول لتشغيل ذوي الإعاقة، والعمل على تفعيل القانون رقم (5) لسنة 1987 لضمان حقوقهم الوظيفية.
وأكد أن جهود التنسيق المشترك مع منظمتي العمل العربية والدولية أثمرت عن إخراج ليبيا من قائمة الدول محل الملاحظات الخاصة لدى منظمات العمل الدولية، وانضمامها إلى عضوية مجلس الإدارة في المنظمتين، في خطوة تعكس التحوّل الإيجابي في سياسات الدولة في مجال العمل والتشغيل.
ودعا وزير العمل والتأهيل إلى تعزيز العمل النقابي والمبادرات المهنية، مؤكدًا أن النقابات هي الحصن الذي يدافع عن الحقوق، وهي الركيزة التي تُبنى عليها تنمية وطنية عادلة.
(وال)