ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية : إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة.

لاهاي 28 أبريل 2025 م ( وال ) _  قال ممثل دولة فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، إن «قطاع غزة يحوي أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث».

وأكد خلال إفادته بجلسات استماع محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية، والتي بدأت صباح اليوم الاثنين, وأوضح أن عمليات بتر الأطراف تُجرى للأطفال بدون استخدام الأدوية أو المسكنات، ذاكرًا أن العديد من الأطفال لا ينجون بعد إجراء تلك العمليات.

وأضاف أن  إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة، وتعمق معاناتهم، قائلًا إن جرائمها تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأشار إلى «مهاجمة إسرائيل الطواقم الأممية والإنسانية، وقتلت أكثر من ثلاثمائة موظف يعمل في وكالة الأونروا، كما قتلت العشرات ممن يعملون في الهلال الأحمر الفلسطيني، وأكثر من 100 تابعين للدفاع المدني». ولفت إلى «ممارسة إسرائيل الحصار على القطاع منذ أكثر من 19 شهرًا، وتمنع دخول الغذاء وضرورات الحياة هناك».

واستشهد بتصريحات قادة الاحتلال التي دعوا فيها إلى «حصول المواطن الفلسطيني على قوته الذي يمنعه من الموت فقط»، مشددًا على أن «تلك الممارسات تخالف متطلبات الوجود الإنساني».

وأوضح أن «الجوع ينتشر بسبب استخدام إسرائيل المساعدات كسلاح، وإجبار المخابز على إغلاق أبوابها، وعدم وجود مياه صالحة للشرب».