اللواء ( 444 - قتال ) يُنظم معرضًا ثقافيًا يُبرز دور المؤسسة العسكرية في خدمة المجتمع
نشر بتاريخ:
متابعة: محمد الزرقاني
تصوير: فتحي شلفيط .
طرابلس 21 أبريل 2025 م ( وال ) – قال عضو اللجنة التحضيرية لمعرض الكتاب الذي ينظمه اللواء ( 444 - قتال) وانطلقت فعالياته اليوم الإثنين في طرابلس، عبد الله علي موسى، إن فكرة المعرض جاءت لتكريس الوعي بأهمية جهود العمل العسكري في خدمة الوطن وتعزيز تطور المجتمع وتنميته بما ينعكس إيجابياً على بلادنا.
وأضاف موسى في تصريح لوكالة الأنباء الليبية (وال) أن 40 دار نشر محلية من مختلف المدن الليبية تشارك في المعرض الذي يأتي لتأكيد أهمية تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين أفرد المجتمع بما يعزز التعاون والتضامن لمواجهة التحديات بإصدارات علمية وفقهية وفي اللغة العربية وغيرها من المجالات لتحفيز الشباب والأجيال الناشئة على الاهتمام بالقراءة والتعلم لزيادة الوعي المجتمعي.
وأوضح ممثل المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، عبد السلام الترهوني أن مؤسسته تشارك في المعرض بمجموعة من الإصدارات تفوق الألف عنوان تهتم بجوانب التاريخ الليبي بصفة عامة.
وأضاف الترهوني بالمناسبة أن المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية حريص على المشاركة في معارض الكتاب نظرا لكون المركز يُعتبر أرشيفاً مهماً للذاكرة التاريخية لليبيا ويهتم بدراسة تاريخ الجهاد والموروث الليبي.
وقال مندوب مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية، ناجي الدهماني، إن المركز يشارك في المعرض بثمانية إصدارات منها، المبدأ الوطني الليبي في ظل المتغيرات والاستراتيجيات، وكتاب البحرية الليبية من بداية تأسيسها حتى عام 1962، وكتاب الماء من حق فزان، وصفحات من تاريخ ليبيا الحديث والمعاصر، وكتاب ليبيا تجربة العقد الأول بعد الثورة من 2011 إلى 2021، والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على ليبيا والشرق الأوسط، إلى جانب عرض تقرير سنوي استراتيجي للمركز بعنوان "الأزمة الليبية في ضوء التجاذبات السياسية ومعادلة المصالح الإقليمية والدولية".
وأوضح الدهماني لـ (وال) أن المركز يختص بالدرجة الأولى بالدراسات والأبحاث في مختلف العلوم السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية.
ويهدف المعرض الذي يُنظم تحت شعار (الوعي سلاح لا يصدأ) وتستمر فعالياته خمسة أيام، بحسب المنظمين، إلى تعزيز الثقافة الوطنية وتحسيس الأجيال القادمة بأهمية المعرفة والثقافة والوعي الفكري وتعميق فهم القيم الإنسانية والارتقاء بالوعي المجتمعي، بالإضافة إلى الاحتفاء بالفكر والإبداع وتنمية روح العمل الجماعي، والتعاون من أجل تعزيز الأمن والاستقرار داخل الوطن. (وال).
),hg(