اللجنة القنصلية الليبية التونسية تيحث تعزيز التعاون وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين الليبيين والتونسيين .
نشر بتاريخ:
طرابلس - 15 أبريل 2025م (وال) – بدأت اليوم الثلاثاء في العاصمة طرابلس أعمال الدورة العاشرة للجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة ، برئاسة مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية " نجاة الشايف " ، ونظيرها التونسي " محمد الترجمان " مدير الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية ، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين من كلا البلدين .
وقالت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية إن " الشايف " رحبت في كلمتها الافتتاحية ، بالوفد التونسي ، معبرة عن اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين ، ومؤكدة أن انعقاد هذه الدورة في طرابلس يُعد مؤشراً مهماً على تقدم ليبيا في مسار الاستقرار السياسي والمؤسسي ، كما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون القنصلي وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين .
من جانبه أعرب " الترجمان " عن تقدير بلاده لحفاوة الاستقبال ، مشيداً بالتقدم الذي تشهده ليبيا في الفترة الأخيرة ، ومؤكداً حرص الجمهورية التونسية على تطوير الشراكة القنصلية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين .
وأوضحت الوزارة أن أعمال اللجنة التي تستمر لمدة يومين تتضمن جملة من القضايا والملفات ذات الطابع الثنائي ، وعلى رأسها تعزيز التعاون في مجال الشؤون القنصلية ، وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين الليبيين والتونسيين ، ومعالجة أوضاع الجاليات في كلا البلدين ، فضلاً عن مناقشة آليات التعاون في مجالات العبور ، والإقامة ، والعمل ، والتعليم ، والرعاية الصحية .
كما ستتطرق اللجنة إلى قضايا أمنية واقتصادية وقضائية ذات اهتمام مشترك ، مع التركيز على تطوير قنوات التنسيق وتبادل المعلومات ، بما يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة ويتيح فرصًا أوسع للتكامل الاقتصادي والاجتماعي .
وأشارت الوزراة إلى أن اللجنة القنصلية المشتركة تُعد إحدى أهم آليات التعاون بين ليبيا وتونس ، حيث تمثل منصة دورية لمراجعة وتطوير الاتفاقيات الثنائية وتفعيل آليات التنسيق القنصلي ، بما يعكس الروابط العميقة التي تجمع الشعبين ويُترجم العلاقات التاريخية إلى مشاريع تعاون ملموسة على الأرض .
وكانت الدورة التاسعة للجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة قد عُقدت في الجمهورية التونسية عام 2017 .