قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية مع استمرار الإبادة الجماعية والصمت الدولي.

غزة  23 مارس 2025 م ( وال ) _  قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي ينفذها  الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، يواجه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له، اليوم الأحد، إلى مواصلة الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والقتل اليومي بحق المدنيين العزل، مستهدفًا البشر والحجر والشجر دون أي رادع من المجتمع الدولي.

وأكد أن إصرار الاحتلال على إغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، يُعمّق من الأزمة المتفاقمة، في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني من سياسة تجويع ممنهجة، إذ تمنع قوات الاحتلال دخول شاحنات الغذاء والدواء، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين أكثر من مليون طفل وكذلك بين كبار السن.

وأوضح أنه إضافة إلى ذلك، يواصل الاحتلال سياسة التعطيش وتدمير آبار المياه، ويُصعّب حصول المدنيين على المياه، ما أدى إلى أزمة مياه خانقة تهدد حياة الشعب الفلسطيني، في ظل انعدام مصادر المياه الصالحة للشرب وتفشي الأمراض بسبب التلوث وانعدام الخدمات الصحية الأساسية.

وقال: "إننا أمام كارثة إنسانية مركبة، تتصاعد خطورتها مع استمرار هذا الحصار الخانق، وسط صمت دولي وعربي مخزٍ، يُشجع الاحتلال على المضي قدمًا في سياساته الإجرامية دون رادع".

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة  أن المجتمع الدولي مطالبٌ اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بأريحية، مطالبا بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ أرواح الأبرياء الذين يواجهون الموت البطيء في قطاع غزة.