اليابان تحيي الذكرى الرابعة عشر لضحايا كارثة محطة فوكوشيما النووية .

طوكيو 11 مارس 2025 م ( وال ) _ أحيت اليابان، اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة عشر لضحايا الكارثة المزدوجة التى ضربتها عام 2011، والتى بدأت بزلزال فى عرض البحر أدى إلى تسونامى، أسفر عن مقتل الآلاف وتسبب بكارثة فوكوشيما، أسوأ كارثة نووية فى الربع الأول من القرن الحالى.

وبثت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) لقطات لآلاف اليابانيين وهم يقفون دقيقة صمت على ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته تسعة درجات, وكان مركزه في عمق المحيط الهادئ قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان، وتسبب في حدوث موجات المد العاتية (تسونامي).

وأدت الكارثة النووية في  محطة فوكوشيما النووية إلى تسريبات إشعاعية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق المجاورة على إخلاء منازلهم بشكل عاجل، ومنهم من هجر منزله ولم يعد.

وتشير التقديرات،  إلى أن نحو 880 طنًا من الحطام الخطير - وهو خليط من الوقود المنصهر وأجزاء من هيكل المفاعل - تراكمت في قاع المفاعلات من 1 إلى 3 نتيجة للانهيارات النووية.

وكان من المقرر أن تبدأ عملية استخراج الحطام، عام 2021، لكن تم تأجيلها ثلاث مرات، بسبب التأخير في تطوير المعدات بالخارج وقضايا تتعلق بالأعمال التحضيرية، وتهدف شركة طوكيو للطاقة الكهربائية والحكومة إلى الانتهاء من عملية الإزالة بحلول عام 2051.

يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة اليابانية الحالية لإعادة تشغيل المفاعلات النووية، بهدف استخدامها كبديل للوقود الأحفوري، وإعادة تشغيل محطة أوناجاوا التي من المتوقع أن تدر دخلًا لخزينة الدولة بقيمة 80 مليار ين سنويًا.