الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يحذرمن التهجير الإجباري والتدميرالمنهجي في الضفة الغربية.
نشر بتاريخ:
جنيف 26 فبراير 2025 م ( وال ) _ حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من مساعي الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض واقع جديد في الضفة الغربية المحتلة من خلال عمليات التدمير الممنهج للمخيمات الفلسطينية والطرد والتهجير الإجباري.
وأكد المرصد في بيان له الثلاثاء، أن تدمير الاحتلال مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة الغربية وتهجير سكانها يمثل فصلاً خطيراً من فصول النكبة المستمرة للشعب الفلسطيني، والتدمير المنهجي وواسع النطاق لتلك المخيمات، ويشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان.
وقال إن إعلان الاحتلال طرد نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني من تلك مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وإعدام سبل الحياة فيها، يمثل “محاولة لفرض واقع جديد يجعل عودتهم مستحيلة، على المدى القريب أو البعيد”.
وشدد المرصد على أن نشر وحدة من الدبابات والآليات ثقيلة في تلك المناطق ليس له ضرورة أمنية أو عسكرية، “وإنما يأتي في إطار تكريس السيطرة العسكرية” على شمال الضفة.
وأشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن إفلات سلطات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب على مدار العقود الماضية والصمت الدولي إزاء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة شجّعها على توسيع عدوانها وتصعيده.
وطالب الأورومتوسطي المجتمع الدولي مطالب بالضغط الفعلي على “إسرائيل” لإنهاء عمليتها العسكرية شمالي الضفة الغربية، والسماح بعودة السكان التي هجرتهم، والكف عن سياسة التدمير والتهجير.