المندوب الروسي بمجلس الأمن: الوضع في ليبيا حساس ، ويجب تصحيح الخلل المتمثل في اللجنة الاستشارية.
نشر بتاريخ:
نيويورك 19 فبراير 2025م(وال)- قال المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي إن الوضع في ليبيا حساس ، ويجب تصحيح الخلل المتمثل في اللجنة الاستشارية، وإحياء جهود وساطة الأمم المتحدة عبر المبعوثة الأممية الجديد "هانا تيتيه" ، التي نثق أنها ستنتهج نهجا محايدا في الحالة السياسية الليبية.
ورحب المندوب الروسي في كلمة له بمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في ليبيا اليوم الأربعاء بتعيين "هانا تيتيه" مبعوثة أممية إلى ليبيا، قائلا إن الوضع في ليبيا تفاقم جراء تأخر تعيين مبعوث جديد، وهو ما أضرّ بالمسار السياسي كله.
وأضاف أن نائبة المبعوث الأممي "ستيفاني خوري" انتهجت أساليب عمل غريبة يرفضها الليبيون، منها إنشاء اللجنة الاستشارية دون موافقة الشعب الليبي أو مجلس الأمن.
وأكد المندوب الروسي أن التجارب السابقة لإنشاء مثل هذه اللجان لم تنجح لعدم تمثيل كل الأطراف والقوى السياسية الليبية، بمن فيها أنصار النظام_السابق، مما شكّك الليبيين في مدى موضوعيتها.
وتوقع مندوب روسيا من المبعوثة الأممية "تيتيه" تجنب الدفع بحلول تحمل أجندات ومشاريع دول وصياغات غير شاملة للجميع في ليبيا، وتقديم مقترح واقعي قائم على مشاورات داخلية واسعة.
ورحب المندوب الروسي بجهود توحيد الجيش، مشددا على أن يكون ذلك عبر مشروع شامل وصادق وشفاف يدعمه الليبيون، وهذا أمر بعيد عن الواقع حاليا.
وأعرب عن قلقه من تدهور الأوضاع في ليبيا وارتفاع الأسعار وانخفاض إنتاج النفط، وتأخر سداد المرتبات،داعيا إلى عدم فرض سياسات اقتصادية على ليبيا لأنها تعدّ تدخلا في سيادة البلاد.
وحث المندوب الروسي بمجلس الأمن في كلمته كافة الأطراف الليبية على الحفاظ على أصول ليبيا المجمدة وصونها.