الجزائر تدعو فرنسا إلى الاعتراف بمسؤوليتها الكاملة عن تجاربها النووية على أراضيها.
نشر بتاريخ:![](https://lana.gov.ly/images/src/326771.jpg)
الجزائر 13 فبراير 2025م(وال)- دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري, إبراهيم بوغالي, اليوم الخميس, فرنسا إلى "الاعتراف الرسمي بمسؤوليتها الكاملة عن جرائمها النووية في صحراء الجزائر, وتطهير الأراضي الملوثة بالإشعاعات والنفايات النووية".
وقال بوغالي في كلمة له في افتتاح ملتقى في المجلس بمناسبة الذكرى السنوية لإجراء أول تجربة نووية فرنسية في الجزائر يوم 13 فبراير 1960، إنه يتعين على فرنسا "الاعتراف الرسمي بمسؤوليتها الكاملة عن هذه الجرائم النووية, لا مجرد اعتراف سياسي باهت, بل اعتراف يتبعه التزام أخلاقي واضح".
وأضاف أنه يتوجب على فرنسا أيضا "إنصاف ضحايا التفجيرات النووية وعائلاتهم بما يتناسب مع حجم المأساة التي عايشوها, وضمان حق أبناء الجزائر المشروع في العدالة", .
وطالب بوغالي فرنسا بتحمل مسؤوليتها في تطهير الأراضي الملوثة بالإشعاعات والنفايات النووية, وتسليم الجزائر الأرشيف الكامل لمواقع التجارب حتى يتمكن الخبراء الجزائريون من تقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات الملائمة بشأنها".
و شدد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري على أن مخلفات هذه التفجيرات النووية "لا بد أن تضع فرنسا أمام مسؤوليتها الكاملة عن تبعات أفعالها وآثارها التي لا يمكن التهرب منها", لافتا إلى أن الجزائر "لن تقبل أبدا أن تطوى هذه الصفحة دون محاسبة, ولن تقبل أن تبقى هذه الجريمة دون اعتراف".
واقترح بوغالي تخصيص يوم عالمي لضحايا التفجيرات النووية, يتزامن مع يوم 13 فبراير ليكون بمثابة "تذكير دائم بمعاناة الضحايا, ولتسليط الضوء على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة".