(المقريف) يدشن المشروع الوطني لحِماية النّشء في المؤسّسات التّعليمية من المُخدّرات والمؤثرات العقلية.
نشر بتاريخ:![](https://lana.gov.ly/images/src/326454.jpg)
طرابلس 10 فبراير 2025م (وال) - دشَّن وزير التّربية والتّعليم "موسى المقريف" اليوم الأثنين المشروع الوطني لحماية النّشء في المؤسّسات التّعليمية من المُخدّرات والمؤثرات العقلية.
وينفذ هذا المشروع بالتّعاون بين إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالوزارة، وجهاز مُكافحة المُخدّرات والمؤثرات العقلية – إدارة شؤون التوعية والوقاية بوزارة الدّاخلية، تحت شِعار (لَا، ولن نَدع المخدّراتِ تسرقُ أحلامَ أبنائنا).
وأكّد وزير التّربية والتّعليم حرص الوزارة على تعزيز التّشبيك والتّعاون مع الوزارات ذات الاِختصاص لِمكافحة الظواهر السلبية التي تُهدِّد التلاميذ والطلاب، مشيداً بجهود إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي في التّوعية والتثقيف لِحماية النّشء داخل المؤسّسات التّعليمية.
وأضاف الوزير في كلمة له أنّ دور الوزارة يتجاوز التّعليم إلى التّربية، من خِلال غرس القِيم الإسلامية، والأخلاق الفاضلة، مشيراً إلى أنّ هذا النّهج يأتي ضمن رؤية واضحة لرسمِ ملامح الدّولة التي نطمح إليها جميعاً.
ومن جانبها أوضحت مُدير إدارة الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بوزارة التربية والتعليم "نادية البكوش" بأنّ هذا المشروع يهدف في مرحلتهِ الأولى إلى إعداد محاضرين من الاِختصاصيين الاِجتماعيين والمرشدين النّفسيين، وتدريبهم على آليات وقاية النّشء من تعاطي المُخدّرات والمؤثرات العقلية.
واشارة " البكوش" بأنّ الإدارة تضم عدداً كبيراً من الكوادر الدّاعمة، 14500 اِختصاصي اِجتماعي، و7500 مرشد نفسي، وتسعَى إلى تأهِيلهم لحماية أبنائنا التلاميذ والطلاب من آفات العصر.
وبدوره أكد مدير إدارة شؤون التّوعية والوقاية بجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بوزارة الدّاخلية، على ضرورة العمل معاً لخلقِ بيئة تعليمية آمنة، لأجلِ مستقبلٍ أفضل لبناء الوطن .
ويهدف المشروع إلى زيادة الوعي ونشر المعرفة حول مخاطر المُخدّرات والمؤثرات العقلية وتأثيرها على الصّحة النّفسية والجسدية، وتقديم الدّعم الخاص بالوقاية منها، والحدِّ من تعاطِيها، وتعزيز المسؤولية الاِجتماعية لدى الأسر والمجتمع المحلي، باعتبارهم شريكاً أساسياً في برامج الوقاية والحد من المخدّرات.
وحضر تّدشين المشروع وكيلي وزارة التعليم لشؤون المراقبات والشؤون التّربوية، ومديري المراكز والإدارات والمكاتب بالوزارة، ومسؤولين من جهاز مُكافحة المخدّرات والمؤثرات العقلية بوزارة الدّاخلية، ومديرية أمْن طرابلس، والمركز الوطني لِمكافحة الأمراض، وعدد من مراقبي التّربية والتّعليم، ومديري مكاتب الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي بالمراقبات.
..(وال)..