Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

خارجية حكومة الوحدة : الدعوات الاستفزازية التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي بشأن إقامة الدولة الفلسطينية مرفوضة جملة وتفصيلا.

نشر بتاريخ:

طرابلس 9 فبراير 2025 (وال) - أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق للتصريحات الإسرائيلية العدائية بشأن إقامة الدولة الفلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية وجمهورية مصر العربية.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إن الدعوات الاستفزازية التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة جملة وتفصيلا ، مؤكدة بأن بأن هذه التصريحات المشينة تمثل تصعيدا خطيرًا، وانتهاكا فجا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وتعديًا مرفوضا على سيادة الدول وحقوق الشعوب وهو ما يستوجب إدانة دولية واضحة وحازمة.

وشدد البيان على رفض حكومة الوحدة الوطنية رفضا قاطعا لهذه التصريحات المستفزة والمواقف المتطرفة التي تعبر عن فكر إقصائي عدواني يُذكي نار الفتنة ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد.

كما أكدت أن هذه المحاولات البائسة لن تفلح في طمس الحقيقة الراسخة. وهي أن الاحتلال الإسرائيلي هو أصل الصراع، وأن استمرار ممارساته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني هو العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بحسب نص البيان.

وجددت وزارة الخارجية في بيانها التأكيد على تضامن حكومة الوحدة الوطنية المطلق ووقوفها الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في مواجهة هذه الادعاءات المرفوضة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، واتخاذ موقف صارم لإدانة هذا التجاوز الخطير والتصدي لمحاولات انتهاك سيادة الدول والعبث بمبادئ القانون الدولي.

وأكدت الوزارة على موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والراسخ في دعم الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الشرط الأوحد لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.

كما حذر البيان من استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها الاقتحامات المتكررة، والتوسع الاستيطاني غير الشرعي، ونهب الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الممارسات الاستعمارية لن تؤدي إلا إلى تأجيج الصراع، وتقويض كل مساعي تحقيق سلام عادل وشامل.

...(وال ) ...