قلق أممي حول تصاعد الاشتباكات شرق الكونغو الديمقراطية.
نشر بتاريخ:جنيف 31 يناير 2025م(وال)- عبرت الأمم المتحدة عن قلقها من تفاقم أزمة حقوق الإنسان في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية مع تصاعد الاشتباكات بين حركة "23 مارس" المتمردة وقوات الأمن.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيرمي لورانس اليوم الجمعة بجنيف" إن تفاقم أزمة حقوق الإنسان في شرق الكونغو الديمقراطية يستمر مع اتساع رقعة الاشتباكات بين القوات المسلحة وحركة 23 مارس المدعومة من رواندا، نحو مقاطعة كيفو الجنوبية وذلك بعد سيطرة المتمردين على مدينة غوما عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية".
وأشار إلى أن القنابل سقطت مرتين على الأقل في مناطق نزح إليها سكان منذ بدء المعارك، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وأضاف أنهم قدموا طلبات عاجلة لحماية المدنيين، مبينًا أنهم يعملون مع موظفي الأمم المتحدة وشركاء آخرين لضمان سلامة المدنيين.
ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى إنهاء العنف والتزام كافة الأطراف بمسؤولياتهم في إطار قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي".
وتتهم الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم حركة " 23 مارس "، وهو ما تنفيه الأخيرة.