نحو تعزيز فرص الاستثمار والتعاون في القطاعات الحيوية بين ليبيا وصربيا.
نشر بتاريخ:متابعة وتصوير محمد الزرقاني.
طرابلس 28 يناير 2025(وال)- تمحور منتدى الأعمال الليبي الصربي الذي نظمته وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع السفارة الليبية بصربيا مساء الاثنين بطرابلس حول تعزيز فرص الاستثمار والتعاون في القطاعات الحيوية، ومنها الطاقة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا والصحة.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج إن تعاون ليبيا وصربيا والتعاون مع الدول الصديقة عموما من شأنه أن يصنع السلام والتنمية والأمن في كل المنطقة مشيرا إلى أن التعاون بين الدول أصبح ضرورة خاصة بعد التقلبات السياسية والاقتصادية.
وأضاف الحويج أن ليبيا التي ترحب بجميع المستثمرين والعاملين في ليبيا لصناعة اقتصاد متنوع ومستقر تتجه اليوم، على خلفية المتغيرات الدولية والثورة التكنولوجية، لمواكبة هذه التطورات والتحول إلى دولة جالبة لاستثمار ووضع حد لدولة عقود فقط.
ودعا الحويج إلى تأسيس مركز تدريب مشترك ليبي صريي لمواكبة التطور التكنولوجي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات وأيضاً الاستفادة من تطور صربيا في مجال الصحة وتدريب العناصر الطبية في ليبيا.
وكشف الحويج خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الملتقى عن وجود 25 اتفاقية سابقة مع صربيا في مختلف المجالات تحتاج إلى تفعيل وتحديث وتوحيد بالشكل الذي يتماشى مع التطورات العالمية السياسية و الاقتصادية.
بدوره رأى أمين الدولة بوزارة الخارجية الصربية نيكولا ستويانوفيتش أن هذا المنتدى يعتبر الخطوة الأولى لإعادة التعاون والتبادل الاقتصادي بين البلدين من خلال الغرفة التجارية الصربية التي تجمع العديد من الشركات ورجال الأعمال والجهات الخاصة بالاقتصاد والتي تمتد أعمالها في الكثير من القطاعات منها الهندسة والكهرباء والطاقة وصناعة الأغذية بينها شركات لها إرث عميق في التعامل مع ليبيا.
وقال إنه سيتم الاحتفال هذا العام بمرور 70 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا وصربيا مشيرا إلى أن ليبيا تعتبر شريكا استراتيجيا واقتصاديا لصربيا ، مبينا أن علاقة البلدين تمتد في مختلف المجالات منها معالجة المياه والكهرباء والطاقة والبنية التحتية والطرق وغيرها من المشاريع واليوم، يضيف المسؤول الصربي، تتطلع بلاده لمستقبل به المزيد من التعاون بمختلف المجالات بين البلدين.
ويهدف هذا المنتدى، بحسب المنظمين، إلى تعزيز التعاون التجاري وتبادل الخبرات وتطوير العلاقات الاقتصادية والارتقاء بمستوى الشركات التجارية بين ليبيا وصربيا والتركيز على الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا وتقديم منصة مثالية للحوار والنقاش ما يسهل تبادل الأفكار والمشاريع المشتركة ويعزز التنمية الاقتصادية ويحقق مكاسب مستدامة وفتح آفاق جديدة أمام رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين.
(وال )