Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

شباب ليبيون يدعون إلى استدامة اتفاق وقف إطلاق النار والمشاركة في بناء الدولة

نشر بتاريخ:

طرابلس 24 يناير 2025 (وال) – نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ورشة عمل في طرابلس، الجمعة، حول تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل بمشاركة 25 شابة وشابا ليبيا.

وقالت البعثة إن إن اللقاء يعد واحد من سلسلة لقاءات تنظمها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كجزء من برنامج "الشباب يشارك" #YouEngage، الذي يستهدف انخراط 1000 شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا، لجمع أفكارهم وتوصياتهم لإعلام استراتيجيات البعثة الموجهة للشباب، وتعزيز الإدماج، وإعلاء أصوات أولئك الذين يتم استبعادهم تقليديًا.

وأشارت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها التقت ضمن هذا البرنامج حتى الآن، مع أكثر من 600 شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا.

وقدم نائب رئيس قسم مراقبة وقف إطلاق النار في البعثة، محمد النجار، إحاطة للمشاركين حول عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وجهودها لدعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعداد قاعدة بيانات للمرتزقة والمقاتلين الأجانب الموجودين في ليبيا.

وقالت البعثة إن المشاركين أكدوا على ضرورة إعادة المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية إلى بلدانهم، وركزوا على التحديات الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في سياق بناء السلام في ليبيا، والإجراءات التي ينبغي اتخاذها لمعالجة قضايا المرتزقة والمقاتلين الأجانب.

واطلعت البعثة المشاركين في الورشة على العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، والتي أعلنت في ديسمبر، بهدف دعم الأطراف الليبية في رسم مسار نحو اجراء انتخابات وطنية شاملة وشفافة، بما في ذلك تشكيل لجنة استشارية من خبراء قانونيين مستقلين ليبيين لاقتراح خيارات تعالج القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وليس من مهام هذه اللجنة تشكيل حكومة.

وأوصى الشباب المشاركين في الورشة البعثة الأممية بتكثيف العمل مع السلطات الليبية ذات الصلة، بما في ذلك اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، لضمان انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وبناء قدرات مؤسسات الدولة للعمل على القيام بذلك مع مراقبة وقف إطلاق النار.

وأكد المشاركون في توصياتهم بأن يطور الشباب مبادرات لتعزيز التماسك الاجتماعي في مجتمعاتهم ورفع مستوى الوعي بالتحديات والمساعدة في تطوير جيل جديد من القادة.

وشددت التوصيات على توفير المزيد من فرص العمل لمساعدة الشباب الليبي الذين ينضمون إلى التشكيلات المسلحة لأسباب اقتصادية وتطوير مصادر دخل بديلة وإعادة دمجهم في مؤسسات الدولة.

وأوصى الشباب بزيادة الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي والحوار لزيادة وعي المجتمعات بالآثار السلبية للمرتزقة والمقاتلين الأجانب أو الانضمام إلى الجماعات المسلحة على السلام الاجتماعي في البلاد.

وشددوا على سن القوانين اللازمة لمكافحة الأخبار المزيفة وعلى ضرورة أن تبذل منصات التواصل الاجتماعي المزيد لمنع خطاب الكراهية، وتطوير آليات شاملة لضمان سماع أصوات النساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني.

..(وال)..