الملتقى الثاني للإرادة الوطنية للتغيير يؤكد دعمه لعملية سياسية شاملة بقيادة وملكيه ليبية.
نشر بتاريخ:طرابلس 22 يناير 2025 ( وال ) -أكد المشاركون في الملتقى الثاني للإرادة الوطنية للتغيير دعمهم لعملية سياسية شاملة بقيادة وملكيه ليبية تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للوصول إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت ممكن .
جاء ذلك في بيان للملتقى الذي عقد اليوم الأربعاء بطرابلس تحت شعار " دعم العملية السياسية الشاملة " ،بمشاركة التجمع الوطني للأحزاب الليبية ، وتكتل الوطن بالجميع ، وحراك 17 فبراير بالتعاون مع التكتلات و الحركات والتنسيقات وعدد من أعضاء مجلسي النواب ، والاعلى للدولة ، وعدد من السفراء ، وممثلي بعثة الأمم المتحدة في ليبيا و منظمات المجتمع المدني .
ويهدف الملتقى الى تسليط الضوء على ابراز التحديات التي تعيق المسار السياسي ومسار الانتخابات ، ودعم المبادرة الأممية للحوار السياسي الشامل في ليبيا ، والدعوة إلى انخراط جميع مكونات الشعب الليبي في العملية السياسية القادمة ، وتوحيد وتقوية مؤسسات الدولة.
ودعا الملتقى إلى ضمان المشاركة السياسية الواسعة والشاملة لاحتواء الازمة القائمة بما في ذلك توحيد المؤسسات وتشكيل حكومة واحده تلقى قبول جميع الليبيين وتنحصر مهمتها في نقاط محدودة مسبقا .
وجاء في البيان تظل إدارة موارد البلاد مصدر قلق كبير وبالتالي نحتاج لنموذج جديد لضمان عائدات النفط والغاز بطريقة شفافة وعادله تضمن حقوق الجميع وحق الأجيال القادمة .
وشدد البيان على ضرورة الاتفاق على برنامج عمل شامل للانسحاب التدريجي والمتوازن والمتسلسل للمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بالتنسيق الوثيق مع الدول المعنية بضمان نجاح العملية واستعادة هيبة الدولة وسيادتها وسلامه مواطنيها .
وطالب الملتقى جميع شرائح ومكونات المجتمع بالانخراط في العملية السياسية الشاملة بروح وطنيه عالية، محذرا الأطراف السياسية من مغبة التأخير أو المماطلة أو عرقلة العملية السياسية وإتخاذ إجراءات او قرارات إحادية من شأنها تعقيد المشهد أو تفويت الفرصة على الليبيين لبناء دولتهم المنشودة,وفقا للبيان.