بعد دعوة رئيس المركز : الدبيبة يصدر تعليماته بصيانة وتطوير وتجهيز المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية .

طرابلس 21 يناير 2025 م (وال)- أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية " عبدالحميد الدبيبة " تعليماته بصيانة وتطوير وتجهيز المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية، والاهتمام بالأرشيف والمحفوظات التاريخية التي يشرف عليها المركز.

جاء ذلك بعد مطالبة رئيس مجلس إدارة المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية " محمد الطاهر الجراري " في بيان له أمس الأثنين بالإسراع بصيانة مبني مقر المركز المهدد بالانهيار بالكامل .

وتنفيذا لتعليمات رئيس الحكومة قام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رفقة مدير شركة الخدمات العامة طرابلس، اليوم الثلاثاء بزيارة تفقدية للمركز، للوقوف على أوضاعه والأرشيف التاريخي والمقتنيات المختلفة، ولقائهما بمدير المركز محمد الجراري.

وأفاد المكتب الإعلامي للحكومة أن رئيس الحكومة وجه الأجهزة التنفيذية بضرورة الاهتمام بالمركز وتطويره لما له من قيمة تاريخية تعبر عن جهاد الليبيين، وأن المركز ابد أن يكون وجهة تاريخية يتم زيارتها من قبل المؤسسات التعليمية بكافة مستوياتها والوفود الخارجية، للوقوف على تاريخ الليبيين المشرف في الجهاد.

وكان رئيس مجلس إدارة المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية " محمد الطاهر الجراري " قد دعا أمس الأثنين إلى الإسراع بصيانة مبني مقر المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية المهدد بالانهيار بالعاصمة طرابلس والمهدد بالانهيار بالكامل .

وقال " الجراري " في بيان له إن المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية هو ذاكرة ليبيا والذي يضم أكثر من (35 ) مليون مادة وثائقية عن تاريخ ليبيا ومخطوطاتها حسب آخر أحصاء لسنة 2024 ، وليس من العقل أن نترك ذاكرة ليبيا في خطر بفعل تسرب المياه من الأسقف والحيطان ودورات المياه والمجاري السيئة وهو ما سيؤدي إلى زيادة الرطوبة المهلكة للوثائق والمخطوطات ومكتبات الكتب والرواية وغيرها من خزائن التاريخ الليبي وبالتالي انهيار المبنى بالكامل الذي انسلخت العجنه عن حديد الخرسانة في أكثر من مكان كما هو موضع في الصور المرفقة .

ولفت " الجراري " إلى أن المركز في انتظار نقله نوعيه من الآلات والمعامل التي ستعمل على ترميم وصيانة وإطالة عمر ملايين الوثائق والمخطوطات الليبية.

وقال إن الشركة الألمانية المتخصصة بالأرشفة والتوثيق أرسلت الآلات منذ ستة أشهر وأبدوا الاستعداد الإرسال أربعة خبراء لتركيب الآلات وتدريب الباحثين عليها ، ولقد أجلنا أكثر من مرة بأمل الصيانة ، واضطررنا للدخول في الصيانة حتى لا توضع الآلات والمعامل المانعة للرطوبة ، على الوثائق والمخطوطات وما جمع من التاريخ الليبي، في مكان تمطر اسقفه وأرضيته بالمياه.

 وختم رئيس مجلس إدارة المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية بيانه بدعوة كل من له حرص على ليبيا وتاريخنا لمساعدتنا في إقامة مخزن بمواصفات ألمانية خاصة لوثائق التاريخ الليبي على أرض المركز .

وأرفق البيان بصور فوتوغرافية تبين الأضرار الناجمة عن الرطوبة ، ومحاولات الصيانة الذاتية التي وصفها بالصعبة

 (وال)