الأمم المتحدة تعرب عن قلقها تجاه تزايد أعمال العنف في شرق الكونغو الديمقراطية

نيويورك 19 يناير 2025 م ( وال )  _ أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها تجاه تزايد أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أدى بالفعل إلى نزوح 237 ألف شخص من بداية هذا العام.

وأوضحت المفوضية  أنه في الفترة من 1 إلى 6 يناير الجاري,  أجبر القتال العنيف في إقليمي "ماسيسي" و"لوبيرو" في مقاطعة شمال كيفو ما يقرب من 150 ألف شخص على الفرار من منازلهم وأفادت حكومة  إقليم "فيزي" في جنوب كيفو أن 84 ألف شخص نزحوا الآن، وطلبت المساعدة الإنسانية من المجتمع الدولي.

وأشارت إلي أن العنف المستمر قلل بشدة من الوصول الإنساني في الأمد القريب وترك السكان النازحين في حاجة ماسة إلى المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية فيما يسعى العديد منهم إلى اللجوء إلى مجتمعات مضيفة مكتظة أو ملاجئ مؤقتة أو مبانٍ عامة مثل المستشفيات وتتدهور الظروف الإنسانية المزرية بالفعل بسرعة.

وقالت  المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الاشتباكات المتصاعدة بين الجماعات المسلحة غير الحكومية والجيش الكونغولي في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو تؤدي إلى تفاقم إحدى أكثر الأزمات الإنسانية إثارة للقلق في العالم والتي لا تحظى بالتغطية الكافية، و تتميز بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والنزوح القسري الجماعي، وتُعد هاتان المقاطعتان بالفعل موطنًا لـ 4.6 مليون نازح داخليًا، مما يجعل جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من أكبر الدول المضيفة للأشخاص النازحين داخل حدودها في العالم.