الحماية والتفتيش البحري : ضرورة الألتزام بالقواعد والقوانين التي تجرم ظاهرة أستخدام بعض الصيادين للمتفجرات بجميع أنواعها .
نشر بتاريخ:طرابلس 08 يناير 2025 ( وال )- أكد مدير مكتب الحماية والتفتيش البحري " حمزة فرج الحامدي " على ضرورة الألتزام بالقواعد والقوانين التي تجرم ظاهرة أستخدام بعض الصيادين للمتفجرات بجميع أنواعها (الجيلاطينة) التي تعد مخالفة صريحة للقانون مما تؤثر سلبا على الثروة السمكية .
ودعا في خطاب وجهه أمس الثلاثاء إلى أقسام الحماية التفتيش البحري بالمكاتب الساحلية ، إلى ضرورة المتابعة المشددة للحد من مثل هذه الأختراقات القانونية .
وأوضح أن هذه المتفجرات لها تأثير كبير وضار يمتد من تغيير الصفات الكيميائية للماء وتسميمه امتداداً الي القضاء على الكائنات البحرية بشكل عشوائي وتغيير شكل القاع الطوبوغرافي، ومن اهم اضرارها على نباتات البحرية التى تعتبر ملاذا لتكاثر الأسماك وغذاء البعض منها .
وأضاف " الحمادي " أن الضرر منها يمتد الى قتل العديد من الانواع غير الاقتصادية وصغار الاسماك الاقتصادية والتي تأثر على النظام البيئي البحري ويستمر التأثير وصولاً الي تكسير الصخور القاعية واقتلاع النباتات البحرية وقتلها والتي تعتبر مهمة لمعظم انواع الأسماك والتى هي مهددة بالإنقراض .
وأشار مدير مكتب الحماية والتفتيش في خطابه إلى القانون رقم (14) لسنة 1989م بشأن تنظيم أستغلال الثروة البحرية الذي جرم ظاهرة أستخدام بعض الصيادين للمتفجرات بجميع أنواعها (الجيلاطينة) .